أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة بعد عامين زواج، بعد رفضها تنفيذ حكم الطاعة وهجرها المنزل برفقة طفلتها وملاحقته بدعاوى حبس وتبديد، وذلك بعد رفضه سداد مصروف شهرى لها وصل لـ 35 ألف، ليؤكد:" زوجتي سيدة عاملة وبالرغم من ذلك تتقاضي مني شهرياً الآلاف من الجنيهات وعندما أعترض تفتعل الخلافات".
وتابع الزوج، "زوجتي طالبتني بسداد نفقة شهرية مبالغ فيها، خوفاً من أن أدخر ما اتقاضاه من راتبي، أو أساعد عائلتي، وعندما اعترض تشهر بسمعتي، وقامت بإقامة دعوى قضائية للحصول على الطلاق دون أن تخبرني لأكتشف الأمر صدفة".
وأشار الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة، "حررت زوجتي دعوى حبس ضدى بتهمة عدم الإنفاق رغم أنني لم أبخل عليها يومياً طوال مدة زواجنا، ولكنها دائما كانت ترغب في الزيادة، وتبتزني وتسبب لي الضرر المادي والمعنوي وفقا للمستندات التي تقدمت بها للمحكمة".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، أنه يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة