قالت صحيفة "ذا هيل"، إن أرقام التبرعات التي جمعها الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذى يخوض حملة الترشح للرئاسة لفترة ثانية، أكثر من ضعف تلك التي جمعها الرئيس السابق دونالد ترامب، أو أى مرشح آخر، مما يمنحه ربع ثانى ناجح بشكل كبير فى الشهور الأولى لمحاولة إعادة انتخابه.
وجمعت حملة بايدن 72 مليون دولار فى الربع الثانى من عام 2023، وهو مبلغ كبير لمرشح تشير الاستطلاعات إلى أن الناخبين لا يرغبون بترشحه. وذكرت الحملة أيضا أن بايدن لديه 77 مليون دولار نقدا، وهو ما قالت أنه أكبر قدرا من المال الذى يجمعه أى ديمقراطى فى تلك المرحلة على الإطلاق.
وكانت الشكوك قد أثيرت بشأن رئاسة بايدن منذ أن دخل السباق بنسبة رضا عن أدائه تقل عن 40%، ومخاوف بشأن عمره وصحته العقلية. إلا أن أرقام جمع التبرعات ربما تشير إلى رأى آخر بين الناخبين.
وقال مدير حملة إعادة انتخاب بايدن جولى شافيز، إنه فى حين أن الجمهوريين يحرقون موارد كبيرة فى سباق تمهيدى منقسم يركز على من بإمكانه تبنى المواقف الأكثر تشددا، فإن الديمقراطيين يتفقون فى جمع التبرعات، لأن قوة الفريق هي دعم قاعدة المؤيدين.
وكان بايدن قد أعلن رسميا ترشحه للرئاسة يوم 25 أبريل الماضي، ومنذ هذا التاريخ جمع تبرعات بمعدل يتجاوز مليون دولار يوميا، متخطيا بذلك معدلات الرئيس الأسبق، باراك أوباما.
وبحسب الإفصاح المالى، فإن أكبر مبلغ تم التبرع به لحملة بايدن كان من رئيس سلسلة فنادق "تشويز"، ستيوارت باينوم، وزوجته ساندرا، حيث تبرع كل منهما بمبلغ 929.6 ألف دولار.
وكان من بين المانحين أيضا الرئيس التنفيذي لشركة "تشات جي بي تي"، سام ألتمان، ومؤسس "لينكد إن" ريد هوفمان، والممثل والكاتب سيث ماكفارلن، ومصمم الأزياء مايكل كورس.
أما ترامب، الأوفر حظا حتى الآن بين مجموعة كبيرة من المتنافسين على ترشيح الحزب الجمهور فى الانتخابات القادمة، فقد جمع فى الربع الثانى من العام 35 مليون دولار برغم الأزمات القانونية التي يتعرض لها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة