أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن الدولة المصرية تعود بقوة إلى القارة الأفريقية، لتصبح مصر بالفعل صوت أفريقيا في كافة المحافل الدولية، مشيرا إلى أنها تحرص كل الحرص على الدفاع عن حقوق القارة خاصة في قضايا الأضرار المناخية وتحديات الأمن الغذائي وملف الإرهاب والنزاعات المسلحة.
وأضاف أحمد التايب خلال لقائه مع الإعلامية دينا المغربى ببرنامج صباح القاهرة، بالتلفزيون المصرى، إعداد سناء أحمد، أن مصر تسعى إلى إحداث تكامل قارى وإقليمى على كافة المستويات، سياسيا واقتصاديا وقاريا، وذلك باحتضان مؤتمرات إفريقية عدة على أراضيها، خلاف المؤتمرات القارية والدولية، وكل ذلك في سياق رؤية مصر على أساس برنامج الاتحاد الإفريقي 2063، وبرنامج الأمم المتحدة 2030.
وأوضح التايب، أن مصر بفضل الرئيس السيسى والسياسية الخارجية المصرية بعد 2014 تعود بقوة إلى عمقها الاستراتيجي في أفريقيا، وتذكرنا بمصر عبد الناصر، مشيرا إلى أن هذا النجاح لم يأت من فراغ إنما بفضل تبنى علاقات متوازنة تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول مع إعطاء أولوية للانتماء الإقليمي، إفريقيا وعربيا".
وكشف أحمد التايب، أن مصر تقدم جهودا تنموية إلى القارة السمراء، مثل مشروع حياة كريمة، وكذلك مبادرة فيروس سى خلاف حرصها على التعاون فى الربط الكهربائي والطاقة المتجددة وفى مجال البنية التحتية، وهناك مشروعات بالفعل مصر حققت تقدما كبيرا فيها مثل مشروع سد تنزانيا.
وأشار أحمد التايب إلى أن هناك تنافسا عالميا من قبل القوى العظمى والدولية على القارة الأفريقية وذلك من أجل مصالح هذه القوى خاصة أن القارة السمراء مليئة بالخيرات والموارد الطبيعة والموارد التعدينية الكبيرة، لذلك تحرص الدولة المصرية أن تستفاد القارة الأفريقية بمواردها من خلال التنمية المستدامة، وتفعيل منظمة التجارة الإفريقية القارية الحرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة