احتفلت قناة الناس برأس السنة الهجرية، حيث أذاعت قناة الناس، اليوم الأربعاء، تسجيلا نادرا للشيخ محمد متولى الشعراوى، يتحدث فيه عن الهجرة النبوية الشريفة، وذلك فى إطار احتفالها برأس السنة الهجرية.
وقال الشيخ محمد متولى الشعراوى، فى التسجيل النادر: "لا تحزن أن الله معنا، كلمة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذى تعود أبو بكرالصديق، الصدق، فحينما قالوا له أنه يقول أنه ذهب إلى بيت المقدس وصعد السماء، فقال لهم أن قال فقد صدق، شوف طالما قال يبقى صدق، فلما قال له النبى لا تحزن، خلاص يبقى لا يحزن، حزن ابو بكر تفسره كلمة واحدة، لما دخل الغار ولقى فى ثقوب فعمل ايه بيقى يجيب من ثوبه ويسد الثغور، ولما خلص ثوبه يعمل ايه المسألة أصبحت ستر عورة، بقى يجيب من كعبه ويسد، هو كان يريد فداء سيدنا النبى بنفسه، ليه عشان فقده هو فقد لصحابى لكن فقد النبى فقد للدعوة كلها، ولذلك الجماعة اللى عاوزين ينالوا من ابو بكر يقولك ده حزن وكده يبقى معندوش ثقة فى الله، نقولهم هو حزن على مين ده حزن على الرسول، وربنا لما قال لا تحزن خلاص نزلت السكينة عليه".
وهنأ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الأمة الإسلامية بمناسبة حلول رأس السنة الهجرية، مشددا على ضرورة العمل بما دعت إليه هذه المناسبة العطرة.
وتابع عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى احتفالية خاصة برأس السنة الهجرية، على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "أقول لكل المسلمين حكام ومحكومين، رؤساء ومرؤسين، إمم وشعوب، ندعوهم إلى أن يكونوا صفا واحدا وأن يستجيبوا إلى ما تدعوه إليه هذه المناسبة من وحدة الصف وجمع الكلمة والتعاون على البر والتقوى، وأقول لهم الهجرة لم تنته بعد، فالهجرة تكون بهجر كل ما نهى الله عنه الهجرة من الرذائل إلى الفضائل، الهجرة إلى وحدة الصف والكلمة".
وقال الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجى بدار الإفتاء المصرية، أن الهجرة النبوية المشرفة، أسست لبناء مجتمع تحكمه القيم، ويسوده الأمان والإيمان.
وتابع أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجى بدار الإفتاء المصرية، فى احتفالية خاصة برأس السنة الهجرية، على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "الهجرة النبوية لدينا لا تنتهى لأن الرسول حينما هاجر من مكة إلى المدينة المنورة كانت هجرة بناء ولم تكن هجرة هرب، بل كانت هجرة طلب مجتمع جديد ممتلئ بالاستقرار والأمن والمحبة، والرسول الكريم رسخ معنى أن المجتمع قيمة لا يمكن لأحد أن يعبث به".
وأشار إلى أن الرسول عقب هجرته بنى مجتمع القيم الأمان والإيمان قبل الآمان، فلذلك يجب علينا جميعًا أن نسعى فى أن نسير خلف سنة الرسول الحبيب.
وقال الدكتور محمد عبدالمالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن ذكرى الهجرة النبوية تركت أثرا عظيما فى نفوس المسليمن إلى قيام الساعة، لافتا إلى أن أهمية هذه الذكرى جعلت المسلمين أرخوا تاريخهم بهجرته صلى الله عليه وسلم.
وتابع فى احتفالية خاصة برأس السنة الهجرية، على فضائية "الناس"، اليوم الأربعاء: "نعلم أن دروس الهجرة النبوية كثيرة منها الأخذ بالأسباب والتضحية، لكن درس الوفاء والصداقة، الذى تمثل فى الصديق أبى بكر، فى رحلة الهجرة، فعلمنا الوفاء والمروءة والشهامة، إذا كان بعض الناس أن الشهامة والصداقة قد ماتت نقول لهم لا ستظل فى المسلمين حتى قيام الساعة".
واستكمل: "الصداقة الحق التى تكون من أجل الله، ولا من أجل مصلحة أو شهوة، وقد رأينا هذه الصداقة الحق فى رحلة الهجرة، وكان يسير عن يمين رسول الله ويساره وأمامه وخلفه، حتى يدر ك العدو، وبكى عندما ظن أن الأعداء قد يقتحموا الغار، فطمأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال له لا تحزن أن الله معنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة