رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: "تأثير إضاءة الشوارع في الحد من السلوك الإجرامي"، استعرض خلاله كيف جاءت فكرة إضاءة الشوارع جاءت لردع المجرمين ولإشاعة الأمن والأمان، بينما جاءت دراسات تؤكد عدم وجود أضواء تقلل تكاليف الطاقة وتخفض من أعمال التخريب، حيث إن الإضاءة الخارجية السيئة يمكن أن تقلل من السلامة من خلال عدم رؤية الضحايا والممتلكات وبالتالي تكون النتائج وخيمة، ومن خلال استقراء الدراسات المشار إليها أعلى يتبين لنا أن الإنارة في بعض الشوارع قد خففت من حالات السرقة على السيارات هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن أطفأها في بعض الأماكن قد خفف من جرائم التخريب بعض الشيء.
فقد ساد الاعتقاد منذ فترة طويلة أن إنارة الشوارع يمكن أن تؤثر على الجريمة، كما تهدف إلى ردع أو اكتشاف عمليات التطفل أو أي نشاط إجرامي آخر يحدث في الممتلكات أو الموقع، ويمكن استخدامه أيضًا لزيادة الشعور بالأمان، فإن الإضاءة هي جزء لا يتجزأ من منع الجريمة من خلال التصميم البيئي، ومع ذلك لا يوجد سوى القليل من الأدلة الصارمة لدعم هذا الخلاف حتى الآن.
وتهدف إضاءة الشوارع المحسنة إلى خدمة العديد من الأغراض، من بينها منع الجريمة، في حين أن تحسينات إنارة الشوارع قد لا يتم تنفيذها في كثير من الأحيان بهدف صريح وهو منع الجريمة، فقد يُنظر إلى سلامة المشاة وسلامة المرور على أنها أهداف أكثر أهمية، وقد تكون فكرة إضاءة الشوارع لردع المجرمين الكامنين شديدة التبسيط، فقد تم اقتراح أهميتها لمنع الجريمة في المراكز الحضرية والمناطق السكنية والأماكن الأخرى التي يرتادها المجرمون والضحايا المحتملون، وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة