قال آصف ملحم خبير الشؤون الروسية، إن القمة الروسية الأفريقية التي انعقدت في مدينة سوتشي في عام 2019، وسميت بالمنتدى الاقتصادي، أما الآن، فقد جرى تسمية القمة الثانية بالمنتدى الاقتصادي والإنساني.
وأضاف "ملحم"، في مداخلة مع الإعلامية داليا الحسيني، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إضافة لفظة "الإنساني" للقمة تعكس حرص روسيا على تعويض الدول الأفريقية ما ينقصها من مواد غذائية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية.
وتابع خبير الشؤون الروسية، أن أكثر الدول التي تعاني من نقص المواد الغذائية هو الدول الأفريقية، كما أن صفقة الحبوب التي خرجت منها روسيا لم تقدم لأفريقيا أكثر من 3% من إجمالي ما تنتجه أوكرانيا، مشددًا على أن روسيا قادرة على تعويض هذه الكمية بسهولة مطلقة، حيث إن لديها الكثير من الطرق الأخرى غير البحر الأسود، مثل بحر البلطيق وبحر الشمال وغيرهما.
وأكد، أن روسيا قادرة على تعويض دول أفريقيا في الفترة المقبلة عما نقصها من المواد الغذائية، لافتًا إلى أن القمة الروسية الأفريقية الثانية تحدد معظم مناحي النشاط الإنساني، ليس الاقتصاد فقط، بل الثقافة والإعلام والرياضة والتعليم والحلقات الحوارية والمؤتمرات.