كشف الدكتور مرتضى الشبرواى أستاذ كبد الأطفال بطب قصر العينى، فى اليوم العالمى لالتهاب الكبد، عن أنه في علاج الأطفال المصابين بفيروس سى حققنا إنجازات كبيرة مثل البالغين، حيث كنا أول ما نشروا دراسات في علاج الأطفال المصابين بفيروس سى من 6 إلى 12 سنة في مجلة عالمية مرموقة، وعالجنا الأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات .
وقال، إننا كنا نجد صعوبة في علاج الأطفال المصابين بفيروس سى، لأن الأدوية على شكل أقراص تؤخذ بالفم، وجرعاتها مخصصة للكبار، ولم يكن هناك جرعات مخصصة للأطفال في هذا السن.
وأضاف، أنه في الخارج وفروا العلاج على شكل شراب بجرعات مخصصة للأطفال، ولكى وفرنا جرعات للأطفال سواء من الدواء المستورد أو الادوية المصرية بأسعار رخصية وفاعليتها تصل لـ 100%، وذلك بتقسيم قرص العلاج إلى 4 أقسام متساوية ،وعند تكملة الأربع اقسام يستفيد الطفل باخذ القرص على مدار 4 أيام، وكنا نجرى تحليل للفيروس بعد أسبوعين بدلا من شهر، وكانت النتيجة هو خلو الجسم من الفيروس بعد أسبوعين من تلقى العلاج، واختفى من الدم.
وأكد، إن هذا دليل على أن الدواء فعال ويحقق أهدافه بالطريقة التي ابتكرناها بتقسيم قرص العلاج، موضحا إن الأطفال حققوا استجابة بنسبة 100%، لأن الطفل كبده سليم لأنه تعرض للفيروس لسنوات بسيطة عكس الشخص البالغ الذى ظل مصاب بالفيروس لفترة طويلة وحدث له مضاعفات من الفيروس، مضيفا، إننا نتابع هؤلاء الأطفال ولا يحتاجون إلى علاج آخر ولا يعود الفيروس مرة أخرى، لأن هذا هو طبيعة الفيروس انه لا يعود مرة أخرى بعد العلاج إلا اذا حدثت عدوى جديدة.
وأضاف، إن الأطفال يتم عدواهم بالفيروس من الأم عند الولادة، أو الأطفال الذين ينقلون الدم باستمرار لمن يعانون من الانيميا المزمنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة