قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إن رئيس وزراء بريطانيا، ريشي سوناك يواجه استجوابًا من كبار النواب بشأن ما يفعله لمنع استغلال البريطانيين وسط ارتفاع التضخم.
واعتبرت الصحيفة أن رئيس الوزراء يواجه وقتا عصيبا عندما يظهر مرتين في السنة أمام لجنة الاتصال القوية في مجلس العموم.
ويتزايد الغضب من الادعاءات القائلة بأن تكاليف الغذاء والوقود تظل مرتفعة مع تعزيز تجار التجزئة لأرباحهم.
وفي غضون ذلك ، تواجه البنوك غضبًا من أن أسعار الفائدة المرتفعة يتم تحويلها على الفور إلى الرهون العقارية - لكن معدلات الادخار تتخلف كثيرًا عن الركب.
وتجاوز متوسط الإصلاح لمدة خمس سنوات 6 في المائة هذا الصباح ، مما تسبب في مزيد من الألم لأصحاب المنازل.
ويبحث المنظمون عما إذا كان هناك دليل على التربح عبر الصناعات المختلفة. وسيتمكن السائقون من رؤية كيفية اختلاف أسعار المضخات في جميع أنحاء البلاد كجزء من حملة جديدة للشفافية.
وقالت إن التحرك لفرض مزيد من الشفافية على الأسعار في جميع أنحاء البلاد "مرحب به وسيساعد".
وتقود هارييت بالدوين ، رئيسة لجنة الخزانة التابعة لحزب المحافظين ، ستقود الاستجواب حول الضغط على مستويات المعيشة.
وقالت لبي بي سي راديو 4 لبرنامج اليوم أن تجار التجزئة كانوا "بطيئين في خفض الأسعار الآن بعد أن تجاوزنا الذروة في أسعار النفط".
كما سلطت بالدوين الضوء على المشكلات المتعلقة بفشل البنوك في تمرير فوائد معدلات الفائدة المرتفعة بنفس الوتيرة التي تسبب الألم لدافعي الرهن العقاري.
وقالت سلسلة متاجر سينسبري إن تضخم أسعار المواد الغذائية "بدأ في الانخفاض" اليوم حيث شهدت مجموعة المتاجر الكبرى زيادة في المبيعات بسبب عطلات البنوك والطقس الأكثر دفئًا.
وقالت ثاني أكبر سلسلة بقالة في المملكة المتحدة أيضًا إن أحجام المبيعات عادت إلى النمو العام الماضي ، حيث اشترى المتسوقون المزيد من العناصر على الرغم من الضغط الشديد على تضخم الطعام والشراب المتفشي.
