تعرف على كافة التفاصيل الخاصة بمرض حساسية القمح وطرق التعايش

الأربعاء، 05 يوليو 2023 04:00 ص
تعرف على كافة التفاصيل الخاصة بمرض حساسية القمح وطرق التعايش قمح - أرشيفية
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مرض حساسية القمح "هي مرض من الأمراض التي قد "تصيب الإنسان، وقد تسمى بالداء البطني أو السيلياك، ويكون عبارة عن استجابة غير طبيعية في الجهاز المناعي لأحد بروتينات القمح ينتج عنها مضاعفات خطيرة على صحة الإنسان، وعادة ما يصيب هذا المرض الأمعاء الدقيقة، وهي العضو الأهم في عملية الهضم والمسئول عن امتصاص الطعام.
 
في الوضع الطبيعي تبطن الأمعاء الدقيقة أهداب، وظيفتها الرئيسية امتصاص الطعام من الأمعاء الدقيقة وتوصيله إلى الدم حتى يستفيد الجسم منه، وتم تصنيف هذا المرض من ضمن أمراض الجهاز الهضمي خاصة المناعة الذاتية، وفي حال تناول المصاب للقمح أو أحد مشتقاته يقوم جسمه بإنتاج أجسام مضادة تعمل على تدمير الأهداب المبطنة للأمعاء الدقيقة وبالتالي تمنع امتصاص المواد الغذائية الضرورية للجسم وتعرض المريض لنقص في العديد من الفيتامينات والمعادن.
 
والسبب الرئيسي لحساسية القمح، حدوث اضطراب في الجهاز المناعي والذي يؤدي إلى إنتاج أجسام مضادة تدمر الأهداب التي تبطن الأمعاء الدقيقة وتعمل على امتصاص الطعام وبالتالي تؤدي إلى عدم القدرة على امتصاص تلك الأطعمة، وكذلك ظهور رد فعل تحسسي في الجسم مما يسبب أعراض الحساسية عند تناول الأطعمة التي تحتوي على القمح أومشتقاته.
 
وفى التقرير التالى يوضح الدكتور محمود بندارى بقسم الخبر والعجائن بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية كيفية تشخيص الإصابة بـ مرض حساسية القمح
 
يلجأ الطبيب إلى الاختبارات التالية لتشخيص الإصابة بحساسية القمح:
 
1- فحص جلدي يكون عن طريق حقن مستخلصات بروتين القمح تحت سطح الجلد على ذراع المصاب أو ظهره، للتأكد من عدم ظهور أي علامة تدل على الحساسية مثل الحكة والاحمرار والتورم.
 
2- فحص الدم ويتم ذلك بفحص عينة الدم، للبحث عن بعض الأجسام المضادة لبعض المثيرات المسببة للحساسية مثل بروتين القمح.
 
3- اختبار الطعام ويكون ذلك تحت إشراف الطبيب، عن طريق تناول كميات محددة من الأطعمة أو كبسولات تحتوي على مستخلصات الأطعمة التي يشتبه في كونها سبب الحساسية وفي أثناء ذلك توضع تحت المراقبة لرصد ظهور أي أعراض الحساسية.   
 
العلاج من مرض حساسية القمح
 
1- تجنب بروتينات القمح وهذا يعتبر أفضل علاج لحساسية القمح، لأن بروتينات القمح تظهر في العديد من الأطعمة الجاهزة، لذا يجب قراءة ملصقات المنتجات بعناية.
 
2- مضادات الهيستامين تقلل مضادات الهيستامين من علامات وأعراض الحساسية البسيطة للقمح، وتؤخذ هذه الأدوية بإشراف الطبيب بعد الإصابة بالحساسية للسيطرة على رد الفعل والمساعدة في تخفيف الانزعاج.
 
3- ايبينفرين هو علاج طارئ للحساسية المفرطة، وقد يحتاج مريض حساسية القمح لحمل جرعتين قابلتين للحقن من الإيبينيفرين طول الوقت، ويوصى بحمل الجرعة الثانية للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالحساسية المفرطة التي تهدد الحياة في حالة عودة الأعراض قبل الوصول إلى الرعاية الطبية الطارئة.
 
4- تغييرات في نمط الحياة ويكون ذلك بإتباع بعض العلاجات المنزلية التي تساعد في تجنب التعرض لبروتينات القمح والتي تتضمن إخبار أي شخص يعتني بالطفل عن إصابته بحساسية القمح مثل المدير والمعلم والممرضة في المدرسة.
 
5- الحقن الموسعة للشعب الهوائية وتؤخذ هذه الحقن في الحالات الطارئة وتكون تحت الإشراف الطبي .
 
6- المكملات الغذائية ينصح بتناولها في بعض الحالات لتعويض نقص الفيتامينات والمعادن الموجودة في القمح. الأطعمة المسموح بها لمرضى حساسية القمح هناك الكثير من الأطعمة خالية من القمح بشكل طبيعي
 
ويمكن أن تكون بدائل صحية لمرضى حساسية القمح، وتشمل: الفواكه والخضروات - فاصوليا، والحمص - البذور - البقوليات - المكسرات - البطاطا - البيض - منتجات الألبان - الزيوت والخل - حبوب ذرة، والأرز - السمك، واللحم البقري - الدجاج - المأكولات البحرية - الكينوا - الذرة الرفيعة - الصويا
 
طرق التعايش مع حساسية القمح ويكون ذلك بإتباع التالي:
 
1-  إتباع نظام غذائي منخفض الدهون وعالي الألياف
 
2-  إجراء الفحوصات الدورية للتحقق من فقر الدم، مستوى الدهون، نقص الفيتامينات والتغذية. خطورة منع القمح من النظام الغذائي
 
و تشير بعض الأبحاث، إلى أن النظام الغذائي الخالي من القمح قد يزيد من خطر الإصابة بما يلي:
 
1- ارتفاع السكر في الدم أو داء السكري من النوع .
 
2-  نقص التغذية مثل قلة الألياف. 
 
‎عوامل خطر الإصابة بـ مرض حساسية القمح  وهناك عاملان رئيسان يلعبان دورًا في زيادة خطر الإصابة بحساسية القمح هما:
 
‎1- التاريخ العائلي المرضي إذا كان الوالدين مصابين بأي نوع من أنواع حساسية الطعام أو أنواع حساسية أخرى مثل الربو سيزداد خطر إصابتك بحساسية القمح.
 
 2- العمر تصيب حساسية القمح البالغين لكنها تعد أكثر شيوعًا لدى الرضع والأطفال الذين لم يكتمل نمو الجهاز المناعي والهضمي لديهم، وقد يتغلب معظم الأطفال على هذا النوع من التحسس عند بلوغهم سن 16 عامًا.   
 
‎متى تزور الطبيب؟
 
‎في حال ظهور أي عارض من أعراض حساسية القمح التي ذكرنها سابقا، واشتبهت في إصابتك أو إصابة طفلك أو أحد أفراد عائلتك بهذا المرض، لابد من التوجه للطبيب المختص، لبدء العلاج فورا.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة