رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان "مخاطر الذكاء الاصطناعى"، استعرض خلاله 4 كوارث من شأنها التأثير على البشرية أبرزها "فقدان الوظائف" وعلى رأسها المحاماة، والأخطر "التضليل والمعلومات المغلوطة"، وفضلا عن تحول الذكاء الاصطناعى لـ"ديكتاتور"، حيث يظهر الذكاء الاصطناعي بشكل روتيني مع التقدم التكنولوجي ومزودي البرمجيات، ويقومون ببناء ودمج الذكاء الإصطناعي في منتجاتهم، ومن المتوقع أن يشهد العالم نموًا في الناتج المحلي الإجمالي مدفوعًا بالذكاء الاصطناعي بقيمة 15.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، وتواصل تطبيقات الذكاء الاصطناعي النمو عبر المؤسسات والصناعات، ومع زيادة فوائد أنظمة الذكاء الاصطناعي، تزداد المخاطر المصاحبة لهذه الأدوات، فما هي هذه المخاطر؟
وتتطور تقنية الذكاء الاصطناعي "AI" بسرعة هائلة، حيث أثرت وغيرت في العديد من جوانب حياتنا الحديثة، ومع ذلك، يخشى بعض الخبراء من إمكانية استخدام هذه التقنية لأغراض ضارة، كما أنها قد تشكل خطرا على استمرارية بعض الوظائف، ويسمح الذكاء الاصطناعي لجهاز الحاسوب أن يفكر، ويتصرف، ويستجيب كما لو أنه إنسان، كما يمكن تزويد أجهزة الحاسوب بكميات هائلة من المعلومات والبيانات، ليتم تدريبها على تحديد الأنماط الموجودة فيها؛ فتصبح قادرة بعد ذلك على إنتاج تنبؤات، وحل المشكلات، وحتى التعلم من أخطائها، بالإضافة إلى البيانات.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على إشكالية في غاية الأهمية تتمثل في عدد من مخاطر الذكاء الاصطناعى، خاصة وأن الذكاء الاصطناعي يستخدم عددا من الخوارزميات - وهي عبارة عن مجموعة من التعليمات والخطوات البرمجية، التي يجب اتباعها بالترتيب الصحيح لإكمال مهمة معينة، والذكاء الاصطناعي هو تلك التكنولوجيا التي تعتمد عليها برامج المساعدة الصوتية الرقمية مثل أليكسا وسيري، كما أنه يتيح لبرامج أن تقترح عليك قائمة من المواد التي قد ترغب في تشغليها، وتساعد تلك التكنولوجيا أيضا تطبيقي فيسبوك وتويتر في اختيار وعرض منشورات الوسائط الاجتماعية التي توافق اهتمامات المستخدمين، وإليكم التفاصيل كاملة:
برلمانى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة