أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب أن مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعى قاطرة الدولة المصرية للتنمية المستدامة، وتحقيق الاكتفاء الذاتي فى ظل تحديات اقتصادية عالمية، مشيرا إلى أنه مشروع قومى يأتى فى إطار بناء مصر الجديدة، لذلك نجد الرئيس السيسى فى متابعة مستمرة ومتواصلة للمشروع لإزالة أى عقبات وتسريع الأعمال لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف أحمد التايب خلال لقاء على الهواء مباشرة مع الإعلامى محمد عبد المنعم، ببرنامج مباشر من مصر بالقناة الفضائية المصرية، أن الدولة تتجه بقوة نحو الاقتصاد الأخضر من خلال عدة مبادرات مثل مبادرة المشروعات الخضراء، وذلك لنشر مفهوم الاستدامة في كافة المحافظات، وإشراك كافة أطياف المجتمع لإيجاد حلول للمشكلات البيئية، ومن أجل توطين العمل المناخي بهدف تفعيل دور كل فرد وكل المؤسسات لتحقيق الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة وكذلك رؤية مصر 2030 وأيضا تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
وعن تمكين القطاع الخاص أوضح أحمد التايب، أن الدولة اتخذت عدة إجراءات وقرارات بهدف إشراك القطاع الخاص فى التنمية المستدامة باعتباره أحد أضلاع التنمية، ومن أهم هذه الإجراءات وثيقة ملكية الدولة التى تعتبر بمثابة دستور اقتصادى، إضافة إلى اتخاذ عدة تسهيلات وتيسيرات خاصة لقطاع المشروعات الصغيرة، مشيرا إلى العمل على إزالة كافة العقبات أمام المستثمرين ودعمهم من خلال الرخصة الذهبية والتخارج من شركات القطاع العام لتحقيق منافسة عادلة.
وفيما يتعلق بدور مصر فى قطاع الطاقة المتجددة أكد أحمد التايب، أن الدولة حققت طفرة غير مسبوقة فى هذا الملف، وذلك لأن مصر لديها مقومات كبيرة فى مجالات الطاقة النظيفة، غير أن القيادة السياسية لديها إرادة أن تكون مصر رائدة فى هذا المجال، وبالفعل أقامت مشروعات خضراء وتبنت مبادرات الكل أشاد بها وهو ما رأه العالم فى مؤتمر المناخ cop 27.
وأشار أحمد التايب خلال اللقاء إلى أن العالم يمر بأزمات اقتصادية وسياسية جراء ما يحدث من حروب وتعدد بؤر الصراع فى كثير من المناطق حول العالم، وبما أن مصر لست بمنأى عن ما يحدث فى العالم فكان هناك تأثيرات على الاقتصاد المصرى، لكن بفضل المشروعات القومية والبنية التحتية التى نفذت، وارادة وعزيمة القيادة السياسية والمواطن المصرى تمكن الاقتصاد المصرى من المواجهة والاستمرار فى تحقيق استثمارات أرقامها زادات خلال موازنة العام الجديد.
