تحدث بلال سالم عضو الفريق البحثي بمركز جامعة المنصورة للحفريات، حول الاكتشاف الخاص بحوت عمره 41 مليون سنة، قائلا:" الاكتشاف نقطة مضيئة في تاريخ علم الحفريات الفقارية فى مصر والعالم، لأنه يمثل أصغر حوت ينتمى لعائلة "الباسيلوسورات" تم استخراجه على مستوى العالم.
وأضاف بلال سالم، خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز، أن العالم يسلط الضوء على مصر وتحديدا منخفض الفيوم للإحتفاء والاحتفال والدهشة لأصغر حوت تم اكتشافه واستخراجه ودراسته على مستوى العالم، لافتا إلى أنه عند اكتشاف حفرية جديدة بها صفات مميزة عن باقية الحفريات يتم الإنفراد بتسمية نوع وجنس جديد، ويفضل أن نرجعها للغة اليونانية، وهذا الأمر يترك للباحثين.
تابع بلال سالم، بما إن حوت "توت سيتس" حوت مصرى وتم دراسته بإيادى مصرية بداية من الإستخراج أثناء الإكتشاف عن طريق الدكتور محمد سامح خبير اليونسكو والمدير العام للمحميات الطبيعية فى الوطن العربى، وبعد ذلك تم دراسته بمركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية عن طريق الدكتور عبد الله سالم، وتحت إشراف الدكتور هشام سلام، مؤسس مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية، وتم التوجه لأن يكون الإسم مصرى عن طريق ملك مصرى، لأن العائلة التى ينتمى إليها هذا الحوت تسمى "ملوك البحار".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة