احتفت الصحافة العالمية بإعلان فريق بحثى بقيادة علماء مصريين بجامعة المنصورة من تسجيل اكتشاف جديد لجنس ونوع من أسلاف الحيتان المنقرضة التى جابت المياه المصرية قبل نحو 41 مليون سنة.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية إن علماء الحفريات فى مصر اكتشفوا حوتا عاش قبل حوالى 41 مليون عام، وقالوا إنه ربما عاش حياة قصيرة وسريعة.
وكان الاعلامي أحمد فايق ، قد قدم في برنامج "مصر تستطيع" تغطية شاملة للاكتشاف، تضمنت فيديوجراف عن حيتان "توت سيتس" وهي نوع من أسلاف الحيتان عاش قبل 41 مليون سنة، وتناول التقرير معلومات عن أنه نوع جديد من أسلاف الحيتان عاش قبل 41 مليون سنة، وهو أصغر أسلاف الحيتان مائية المعيشة حجما.
وتحدث التقرير الذي عرض في البرنامج علي قناة DMC عن أن حوت "توت سيتس" يعد الجد الأكبر للحيتان والدلافين التي تعيش اليوم، وأحد أقدم حفريات الحيتان مائية المعيشة في أفريقيا، ويبلغ طوله نحو 2.5 متر ووزنه حوالي 187 كجم، وسمي الحوت "توت سيتس" على شرف الملك "توت عنخ آمون" لإبراز الهوية المصرية
وقال الباحثون أنهمم اكتشفوا الحفريات بالقرب من وادى الحيتان، وهو موقع يمكن فيها العثور على العديد من حفريات الحيتان القديمة. ونقلت الجارديان عن البروفيور هشام سلام، مؤسس مركز علم الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة أن الفريق عثر فى البداية على سن مكشوف فى كتلة من الحجر الجيرى يعود تاريخه إلى العصر الأيوسينى، وهى الفترة التى استمرت من 55.8 مليون إلى 33.9 مليون سنة مضت.
وأضاف انهم عندما حاولوا إصلاحه وتنظيم كل الرواسب فوق الأحافير اكتشفوا أنه لي شيئا نراه عادة من تلك الفترة الزمنية.
وقالت الجارديان إنه أطلق على الحوت اسم توتسيتس تيمنا بالملك المصرى توت عنخ آمون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة