تحدث الدكتور هشام سلام عالم الحفريات، حول الاكتشاف الخاص بحوت "توت سيتس" عمره 41 مليون سنة، قائلا:" يعود لعشرات الملايين من السنين، حينما كانت مصر وشمال أفريقيا عبارة عن قاع لمحيط نتيجة للإحتباس الحرارى الشديد الذى ضرب الأرض، وأذاب الجليد فى القطب الشمالى والجنوب وأدى إلى غرق سواحل من ضمنها الساحل المصرى".
وأضاف هشام سلام خلال مداخلة بقناة "القاهرة الإخبارية"، وكانت هذه المنطقة عبارة عن مأوى لكل الحيتان القديمة وأسلافها التى كانت تعيش فيها، حيث كانت منطقة بادئه وكثيرا من الأنهار من جبال مختلفة كانت تصب فيها وتلقى فيها كثيرا من المواد الغذائية مثل بقايا الكائنات التى كانت تعيش على ضفاف الأنهار.
وأوضح أن هذه الاكتشاف هو أحد أقدم الحيتان البحرية مائية المعيشة، وتطورت عن طريق أسلاف بر مائية، ومن الدراسة وجدنا انه معنا حفرية لكائن بحرى يعيش فى البحار والمحيطات وهو يتبع لمجموعة من الحيتان القديمة تسمى بـ"الباسيلوسورات" أو ملوك البحار القديمة عن عمر 41 مليون سنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة