قال المحامى مختار نوح، المتخصص فى شئون الجماعات الإرهابية، أن 20 % من معتصمى رابعة كانوا يعلمون تكليفات الغرب لهم.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور الإعلامى محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الإخوان فتحوا باب التبرعات رسمياً لرابعة لإقامة دولة موازية.
وتابع: "عندما جاء الأسطول الأمريكى على حسب قولهم، صاح الإخوان قائلين "الله أكبر"، واعتبرت أن هذه هى البشرة للتدخل الأمريكى، ولا أحد شاهد الأسطول الأمريكى ولكنهم هم من صرحوا بذلك، وفى هنا تدخل كبير من الجيش المصرى الذى لم يفصح عنه وهو الوقوف ضد تنفيذ مخطط الإخوان سواء فى التوقيت أو التدخل الفعلى، ولم يكن الموضوع بفض اعتصام، وإنما كان لابد أن يتم فض الاعتصام فى هذا التوقيت، لأن ذلك كان مخططا دوليا، والدليل رفض البردعى لأنه كان يعلم بالمخطط".
وقال مختار نوح، أن يحيى موسى هو القاتل الأول فى واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وهو من ضحى بالجميع بما فيهم شقيق زوجته، لافتاً إلى أن الجميع اعترف بذلك دون ضرب أو تعذيب.
وأضاف، أنهم اعترفوا بتأجير مزارع أصبحت بعد ذلك مخازن لتركيب القنابل، كما أن الأشخاص الذين قاموا بتأجير هذه المزارع اعترفوا أيضًا، وهم ليسوا بإخوان.
وأوضح أن يحيى موسى ضحى بشقيق زوجته وجنده للدخول فى واقعة اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، وهو طالب يبلغ من العمر 18 عاما، وهو ما يبين أن هناك شقى عنده بعض المبادئ وشقى آخر معدوم المبادئ.
وأشار إلى أن الإخوان جميعهم اعترفوا بعملية اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، حتى الإرهابية الدكتورة بسمة التى تم القبض عليها، فهى لم تعذب، وكان يتم إحضار أبنائها إليها حتى تراهم فى النيابة، لافتاً إلى أن هذه السيدة حكت للنيابة كل شيء، وقالت بأن زوجها سلما ورقة طلب منها زوجها أن تسلم هذه الورقة للأمن، وكان زوجها يدعى ياسر عرفات، وهو كان ضابطًا مهندسًا على المعاش، لكنها رفضت تسليم هذه الورقة للأمن، وهذه ورقة بها أسماء منفذى اغتيال الشهيد هشام بركات.
ولفت إلى أنه عندما تم سؤال الإرهابية بسمة عن سبب رفضها تسليم هذه الورقة الذى أعطاها لها زوجها، قالت: "حتى لا يُعيّر، وحتى يظل بطلاً لآخر صفحة".
وتابع: "هذا الضابط المعروف باسم ياسر عرفات، كان يشعر بأن هناك شيء مريب من الأولاد الذين طلبوا منه أن يوصلهم إلى مدينة نصر، خاصة أنه لاحظ أن هذا الطريق الذى يمر منه هو الطريق الذى يمر فيه هشام بركات، فذهب هذا الضابط لزوجته وقال لها بأنه ذاهب مع هؤلاء الأولاد لإيصالهم إلى مشوارهم، وأعطاها جواب به ابلاغ منه بأسماء الأولاد الذين نفذوا عملية اغتيال هشام بركات".
وأشار مختار نوح إلى أن هذا الضابط خدعه يحيى موسى، حيث استخدمه بسبب رتبته كضابط جيش سابق فى المرور من الكمائن.
وقال، إنه يرفض تسمية رابعة بالاعتصام وأنه يسميها خطة تقسيم مصر، مضيفا:"كانت خطة لتقسيم مصر، وستبدأ من رابعة، حتى أى مواطن يلاحظ أن الهدف من هذا الإعتصام لم يقال، مرسى راجع مثلا ولكنه كان هناك شتائم وإهانة لقيادات الداخلية والجيش فقط، ولم يفصحوا عن أى طلبات، حتى محمد البلتاجى لم يعلم بأهداف الاعتصام، وعصام العريان لم يعرف، لأنهم كانوا مستبعدين وبعيدين عن التنظيم السرى للإخوان".
وتابع:"عصام العريان كان مستبعد من مكتب الإرشاد وانضمامه للتنظيم السرى أعاده، وعندما دخل عصام العريان مكتب الإرشاد تم الموافقة على دخوله التنظيم السرى للجماعة، ورفضوا تصعيده داخل التنظيم، والتنظيم السرى ليس له قوانين، هم عبارة عن 6 أشخاص على غزلان وخيرت الشاطر وغيرهم، وهم عبارة عن عصابة داخل الجماعة ولكنها تسيطر عليه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة