نشعر جميعنا بحالات عديدة من القلق والفزع والهلع والتوتر نتيجة للتعرض لضغوط الحياة، ولكن هذه المشاعر السلبية تؤثر بشكل سلبي علي صحة الإنسان، ويبدأ في التأثير على الأنشطة اليومية للإنسان.
ولذا يقدم التقرير المنشور عبر موقع "هيلث لاين" أبرز النصائح للحماية من هذا الأمر واستعادة حياتك بشكل طبيعي، ومنها:
-يجب فهم ما تشعر به ومعرفة الأعراض الخاصة بالقلق واضطراب الهلع، فدائمًا الأشخاص يشعرون بأنهم يعانون من أزمة صحية دون معرفة السبب ورائها.
- اضطرابات القلق أكثر الأمراض العقلية شيوعا، وأعراض اضطراب القلق تتفاوت حول الحالة المزاجية والأعراض المعرفية والجسدية.
-فالأعراض الخاصة بالقلق كثيرة، وتبدأ بالشعور بعدم الراحة أو صعوبة التركيز والتوتر العضلي والتعب ومشاكل النوم، وقد تستمر هذه الأعراض لعدة أشهر، وقد تحتفي الأعراض وتظهر بشكل مفاجئ دون سابق إنذار ويجب الذهاب للطبيب.
- وبعض الأشخاص يتعرضون للقلق نتيجة للآثار الجانبية لتناول بعض الأدوية التي تزيد التعرض لنوبات الهلع والقلق، وفي هذه الحالة يجب الذهاب للطبيب والتعرف علي الأسباب، فنجد أن مرضي السكر وفرط نشاط الغدة الدرقية والاضطرابات الهرمونية ومشاكل المناعة الذاتية والتهابات الأذن الداخلية، من المشاكل التي تزيد التعرض لنوبات القلق والهلع، ويصاحبه أيضا الشعور بالدوخة والارق وزيادة ضربات القلب.
- فيمكن ظهور القلق بطرق عديدة كالقلق العام أو القلق الاجتماعي، والرهاب، ونوبات الهلع، ووفقًا لجمعية القلق والاكتئاب الأمريكية، التي أشارت إلي أن القلق رد فعل بيولوجي طبيعي يقوم الجسم بها لإخبارنا بأنه يعاني من شيء ما، ولذا نجد أن هذا الشخص يتعرض للغثيان وارتفاع نبض القلب، والدوخة، والتعب والارهاق والأرق، وهذا يزيد فرص الإصابة بالنوبات القلبية، أو السكتات الدماغية، وهذا يزيد من فرص تعرض حياة الشخص المصاب بالوفاة.