نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية نتائج تحليل جديد كشف أن الإضرابات الصناعية فى المملكة المتحدة أضاعت حوالي 3.9 مليون يوم عمل العام الماضي، وهى نسبة أكثر من أى وقت مضى منذ الثمانينيات.
وقالت مؤسسة ريزوليوشن، التي تركز أبحاثها على الأسر ذات الدخل المنخفض إلى المتوسط، إن العديد من الإضرابات كان "يغذيها" الغضب بين العاملين في القطاع العام بسبب انخفاض الأجور بالقيمة الحقيقية، والذي بلغ متوسط تخفيض بأكثر من 9% منذ عام 2021 بسبب التضخم.
وتركزت الاحتجاجات الصناعية الأخيرة في القطاع العام - حيث أضرب الممرضون والأطباء المبتدئون والمعلمون - والخدمات البريدية والسكك الحديدية.
وأوضحت الصحيفة أن هذه الصناعات الممولة من القطاع العام، والتي تمثل 69 % من عضوية النقابات العمالية في المملكة المتحدة ، مسؤولة عن 96 % من جميع الأيام الضائعة بسبب الإضراب منذ عام 2021 ، وفقًا لتقرير مركز الأبحاث.
وشرع الأطباء المبتدئون يوم الجمعة في الجولة الخامسة من الإضرابات ، والتي قد تؤدي إلى إلغاء إجمالي عدد المواعيد بسبب الإضراب يصل إلى مليون موعد.
كما يخطط أعضاء أكبر نقابة لعمال السكك الحديدية في المملكة المتحدة لتنظيم إضرابات جديدة في 26 أغسطس و2 سبتمبر، في غضون ذلك صوت المدرسون وقادة المدارس في إنجلترا الشهر الماضي لقبول عرض دفع بنسبة 6.5% اعتبارًا من سبتمبر.
وقال التقرير إن التضخم المرتفع يعني أن متوسط الأجر الأسبوعي لجميع العمال كان أقل بنسبة 4.1% بالقيمة الحقيقية في الأشهر الثلاثة حتى مايو مما كان عليه في الأشهر الثلاثة حتى مايو 2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة