صراعات محتدمة وحروب في أوروبا وأفريقيا وانعكاسات خطيرة لتغيرات مناخية متفاقمة باستمرار، كل هذه عوامل أدت إلى أزمة غذائية عالمية، حيث يعاني العالمُ وتشهد بلدانه تخوفات متصاعدة من أزمة غذاء عالمية ومجاعات منتظرة.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "العالم يواجه أزمة الأمن الغذائي"، حيث ألقت الحرب في أوكرانيا بظلال كثيفة وثقيلة على أزمات نقص الغذاء عالميا، حيث لعبت اتفاقية الحبوب دورا في تأثر العالم سلبا فيما يخص احتياجاته الغذائية.
كما وضعت الحربُ الاقتصاد العالم في مأزق كبير، ففي السودان لم يكن الأمر أفضل حالا مما يحدث في أوكرانيا، فالسودانيون أمام واحد من أسوأ وأكبر أزمات الجوع في العالم، بحسب منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة "فاو".
وذكر التقرير أن نحو 42% من السودانيين يعانون ارتفاع مستويات الجوع الحاد، وبالتالي، فإن المجتمع الدولي أمام موقف خطير، ولم تقف التغيرات المناخية بعيدة عما يحدث، حيث أدلت بدلوها، فحدثت موجات نزوح شرسة وانعكاسات سياسية واقتصادية واجتماعية صاخبة خلفتها هذه التغيرات لتتفاقم معها أزمة الغذاء ويصبح العالم على موعد مع ظرف تاريخي مأزوم يستهلكه بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة