ردود فعل أبناء مطروح حول زيارة الرئيس السيسى.. أحد قيادات السلوم: الرئيس السيسى كان ودودا ولم تشهد زيارته تشديدات وكأنه بين أهله.. أحد أعيان العلمين: الرئيس يفعل ما يقول ويفى بما يعد وزيارته لمطروح تاريخية

الخميس، 17 أغسطس 2023 02:09 ص
ردود فعل أبناء مطروح حول زيارة الرئيس السيسى.. أحد قيادات السلوم: الرئيس السيسى كان ودودا ولم تشهد زيارته تشديدات وكأنه بين أهله.. أحد أعيان العلمين: الرئيس يفعل ما يقول ويفى بما يعد وزيارته لمطروح تاريخية جانب من لقاء الرئيس
مطروح – حسن مشالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رزق شعبان أحد أعيان مدينة العلمين، وأحد المشاركين الجالسين على المنصة بجوار الرئيس السيسي خلال اللقاء في السلوم، أن مصر تغيرت للأفضل وستتغير أكثر مع تنفيذ باقي المشروعات التنموية، وأن زيارة الرئيس لمطروح تاريخية، وتحمل رسائل كثيرة، من بينها أنه أن رجل أفعال وليس أقول وأنه يفي بوعوده، وأن كل خطواته مدروسة، ويقود قطار تنمية مصر بثبات، على الرغم من كل المعوقات.

وأشار ابن مدينة العلمين، إلى أنه لم يكن أحد يتخيل أن تتحول صحراء مدينة العلمين التي كانت مهملة أو غير مستغلة، إلى مدينة سياحية عالمية وتضم مشروعات عملاقة ومتنوعة، ومنشآت على أعلى مستوى، ومع الوقت بدأت مشروعات التنمية تتضح وتتسع الأعمال بشكل يفوق الخيال، وخلال سنوات قليلة، تغير وجه المنطقة، وأصبحت العلمين الجديدة إنجاز حضاري يفخر به كل مصري.

وأضاف "شعبان" ثم يفاجئنا الرئيس السيسي، بأن الأمر لن يقف عند مدينة العلمين، وإنما سيشمل كل غرب مصر، بالتوازي مع مشروعات عملاقة أخرى في مختلف المناطق والمحافظات، وتم إنهاء شبكات الطرق الحديثة وبمواصفات عالمية في وقت قياسي، إلى جانب البدء والتنفيذ الفعلي في إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، والإعداد والبدء في تنفيذ أعمال إنشاء مدينة رأس الحكمة الجديدة، لتصبح تاني مدينة سياحية متكاملة بالساحل الشمالي، بالتزامن مع تطوير وإعادة إنشاء الطريق الساحلي من الضبعة إلى مرسى مطروح، وتنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع، وغيرها من المشروعات العملاقة في كل مكان على أرض المحافظة، مثل ميناء جرجوب البحري وتطوير منفذ السلوم، وامتدت المشروعات إلى عمق الصحراء لرصف وازدواج طريق سيوة، وتنفيذ مشروع الصرف الزراعي الذي كان يهدد أراضي واحة سيوة بالبوار.      

وقال "شعبان" لقد عايشنا نحن أهالي العلمين، تحول الخيال إلى حقيقة وواقع يراه الجميع الآن، لذلك نحن ندرك ونصدق ونثق في كل ما يقوله أو يخطط له الرئيس الرئيس السيسي، من أجل تنمية مصر، وتغيير واقعها، فهو يفعل ما يقول وهو لا يحب الحديث عن الإنجازات والمشروعات إلا بعد تنفيذها.    

ونوه ابن مدينة العلمين، أن زيارة الرئيس السيسي لمطروح، وحرصه على لقاء الأهالي في السلوم، جاءت في أجواء طيبة، وكان اللقاء مبهجاً لجميع الحضور، خاصة مع تفاعل الرئيس و تجاوبه وإنصاته لكل متحدث والرد عليه بالتوضيح وإجابة المطالب وشرح أبعاد مخططات التنمية وعائدها على الشعب المصري عامة وعلى أهالي مطروح خاصة.   

أكد مهدى العمدة النائب السابق وأحد عواقل مدينة السلوم، أن زيارة الرئيس السيسي لنا تاريخية، بكل ما تحمل الكلمة، ليس لكونه رئيس الجمهورية فقط، ولكن أيضا لما شهدته الزيارة من أجواء طيبة، فقد كان الرئيس ودودا وواسع الصدر خلال الحوار، ولم تفارقه الابتسامة طوال اللقاء، واحتوى الجميع خلال الحوار ووافق على مطالب الأهالي، كما أن الزيارة لم تشهد تشديدات أو تضييق على المشاركين في اللقاء وعلى أهالي المدينة خلال الزيارة، على خلاف ما كان يحدث في زيارات رؤساء سابقين.

وأضاف بأن أجواء الزيارة اشعرتنا بقرب الرئيس وهو كان يتعامل ويتحرك وكأنه بين أهله، فنحن نحمل له ودا وتقديراً كبيرين، ونعتز بأنه يعرف السلوم وأهلها جيداً منذ كان ضابطاً وخدم لسنوات هنا في السلوم، وكان الرئيس ملماً بكل القضايا والمطالب التي نحتاج لها، وجاء حديثه محملا بكل الود والإجابات على الأسئلة التي تجول في خاطر المواطن، وكان حديثه مطمئنناً حول الواقع والقضايا العامة والمخططات التنموية، التي أصبح جزء كبير منها واقع ملموس.

وقال "العمدة"، أنه حضر وشارك في لقاءات كثيرة لرؤساء سابقين ومسئولين، هنا في السلوم وغيرها، لكن هذه الزيارة واللقاء مختلف تماماً، لقد شعرنا جميعاً بفخر وفرح وكأن لقاء الرئيس جاء لتطييب خاطر أهالي السلوم وأهالي مطروح عامة، وطمأنتهم على المستقبل والاهتمام بقضاياهم واحتياجاتهم، التي عانوا منها خلال العقود الماضية.

وأشار إلى أن تطوير ورفع كفاءة منفذ السلوم، عمل كبير وهام ويتناسب مع مكانة مصر وجهود التنمية، كما أن الرئيس أكد على إقامة منطقة لوجستية في السلوم قريباً، إضافة إلى مخطط تطوير ورفع كفاءة الطريق الدولي من مرسى مطروح وحتى السلوم بنفس المواصفات العالية للطريق الساحلي.

وأختتم "العمدة" حديثه بالقول، أن جهود التنمية والمشروعات القومية العملاقة، في عهد الرئيس السيسي، لا تحتاج إلى حديث في تتحدث عن نفسها، ويشاهدها االجميع، وهي لم تغفل أي جزء من مناطق الجمهورية، ووصلت إلى كل شبر في مصر، وكان من نصيب محافظة مطروح، جزء كبير من المشروعات التنموية والخدمية من بينها شبكة الطرق الحديثة ومدينة العلمين الجديدة ومحطة الطاقة النووية، ومدينة رأس الحكمة الجديدة وميناء جرجوب وما يصاحبه من مشروعات إنتاجية وخدمية وتجارية مخطط لها.          

وأكد جبريل حداد أحد شباب مدينة الضبعة، الذي تحدث أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته لمدينة السلوم، اليوم الأربعاء، أن زيارة الرئيس تاريخية، وترسخ لمنهجه في التنمية الشاملة، بحرصه على الجلوس مع المواطنين والاستماع إليهم، وتوضيح الرؤى والاستجابة لمطالبهم.

وأضاف "حداد" في تصريح لليوم السابع، أنه سعيد بحديثه أمام رئيس الجمهورية واستماعه ومناقشته باستفاضة والإجابة على ما تم طرحه بشكل مفصل، بشكل غير مسبوق لم نعهده في أي مسئول بهذا الحجم والمستوى، مؤكدا أن الرئيس السيسي ملم بكل القضايا ويتحدث بالمعلومات عن كل مكان ويعرف مشاكله والمشروعات التي تنفذ فيه والخطط المقرر تنفيذها، بشكل دقيق وكأنه مقيم في هذه المناطق.

وقال جبريل حداد أن أهالي مطروح، دائماً على العهد ودعم جهود الدولة في كافة المجالات، كما أن الدولة خلال السنوات الأخيرة وضعت محافظة مطروح على خريطة التنمية الحقيقية والشاملة، في كافة المجالات، وأن أبناء مطروح يشعرون بها وبدأوا الإستفادة منها قبل أن تكتمل.

وأكد ابن مدينة الضبعة، أن تطوير شبكة الطرق و مطار العلمين، والعمل في محطة الضبعة النووية، غير واقع المنطقة بشكل كبير، وحدث حالة من الرواج التجاري غير المسبوق، وأصبحت مدينة الضبعة، التي كانت تعاني من قلة مصادر الدخل، تشهد رواج تجاري وعقاري  وخدمي، في ظل وجود أعداد كبيرة من الكوادر التي تعمل في المحطة النووية، وهو ما ساهم في تحسن الأحوال الاقتصادية لأهالي الضبعة، ونتوقع أن تتضاعف نتائج التنمية مع انتهاء العمل بالمحطة وبدء التشغيل، إضافة إلى المشروعات الأخرى.

وأشار "حداد" إلى أن أهالي مطروح عامة وأهالي الضبعة خاصة، يقدرون دور وأفعال وتوجيهات وقرارات الرئيس السيسي، الذي يحرص بشدة على مصلحة المواطن وعلى استقراره، مثلما حدث عندما اتخذ قرار بإعادة تعويض أهالي الضبعة المتضررين من نزع أراضيهم لصالح المشروع النووي، بأسعار عادلة وليس كما كان مقرراً منذ ثمانينيات القرن الماضي.

يذكر أن مشروع تنمية غرب مصر، أصبح خلال سنوات قليلة، حقيقة وواقع ملموس، في ظل سرعة تنفيذ محاوره المختلفة، بالتوازي وفي زمن قياسي، ليدحض أقوال المشككين بأنه أحد دروب الخيال، وأثبتت الجهود الوطنية المخلصة عملياً، أن الجمهورية الجديدة انطلقت بخطى سريعة وواثقة، لتغيير وجه مصر في جميع المناطق والمجالات، وتحول واقعها ليفوق الخيال، وتغير وجه الصحراء المهملة وتستفيد من الموارد غير المستغلة، لتحقيق تنمية شاملة وتحسين الأوضاع في شتى المجالات لصالح المواطن.    

وتنوعت وتعددت المشروعات القوميةالعملاقة، والمشروعات التنموية المحلية على أرض محافظة مطروح، التي تمتد من الإسكندرية شرقاًإلى الحدود الليبية غرباً بطول أكثر من 500 كيلومتر على ساحل البحر، وجنوباً حتى بواحة سيوة بعمق أكثر من 300 كيلومتر، بداية من  مدينة العلمين الجديدة، التي أصبحت درة البحر المتوسط كأحدث مدينة سياحية وإقتصادية، مروراً بالبدء في تنفيذ محطة الضبعة النووية السلمية لتوليد الطاقة الكهربية، وهو الحلم الذي كان مجمداً لأكثر من 40 عاماً، وتطوير الطريق الدولي الساحلى مطروح-إسكندرية، وطريق وادى النطرون - العلمين، ومحور روض الفرج – الضبعة، والقطار الكهربائي السريع السخنة – العلمين - مرسي مطروح.

وتتسابق جهود التنمية الزمن، في المشروعات الزراعية فى الدلتا الجديدة، ومستقبل مصر، وقاعدة محمد نجيب وما تشمله من مشروعات تنموية، وقاعدة ٣ يوليو البحرية، وميناء جرجوب البحري، ومشروعات الهيدروجين الأخضر على أرض مدينة النجيلة، وتطوير ميناء السلوم البرى بوابة مصر الغربية، و تنفيذ محطات تحلية مياه البحر على امتداد المدن الساحلية للمحافظة .

 

جبريل حداد من شباب مدبنة الضبع
جبريل حداد من شباب مدبنة الضبع

 

رزق شعبان  احد اعيان مدينة العلمين
رزق شعبان احد اعيان مدينة العلمين

 

مهدي العمدة احد عواقل السلوم .
مهدي العمدة احد عواقل السلوم 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة