تحدث عمرو برهومة رئيس القطاع المالى لشركة "مرسيدس بنز" بكوريا الجنوبية، عن مشواره فى العمل بالشركة ودوره فى توفير 100 مليون يورو للشركة فى العام، قائلا: "تخرجت من كلية التجارة 2003، وأعمل منذ 19 سنة فى مرسيدس بينز، وتلقيت عرض من أحد الأشخاص للذهاب لكوريا وبعد 5 سنوات ترقيت لمدير حسابات، وبعدها حصلت على فرصة بمكتب دبى".
وأضاف عمرو برهومة، خلال لقاءه الإعلامى أحمد فايق ببرنامج "لوغاريتم" المذاع على قناة dmc من كوريا الجنوبية، ذهبت لألمانيا لمقابلة رئيس القطاع الدولى، وفى 2020 تكلفت بمسئولية الرقابة المالية من كوريا الجنوبية.
أوضح عمرو برهومة، عملت مشروع أخذ 10 أشهر وتم توفير 100 مليون يورو من الامتيازات التى تأتى من الاتفاقية التى قمت بها، لافتا إلى أن عدد الأشخاص هم 200 شخص يبيعون 80 ألف سيارة فى العام، والجميع يعمل بكفاءة.
وأكد عمرو برهومة، أن والديه كان لهما دورا كبيرا فى مكانته التى وصل إليها، لافتا إلى أن أنهما أطباء عيون، وعلمونى أشياء كثيرة أهمها الإدارة، وأن أكون صادقا وعادلا ومسئولا ومستقلا بالإضافة إلى التحسين من النفس والعمل والتفوق، وهم مثلى الأعلى.
وأوضح عمرو برهومة، أن هدفى الصعود للمستوى الثانى فى الشركة، مؤكدا أن برنامج "لوغاريتم" هادف وأشجعكم على مواصلة حلقاته.
وقسم عمرو برهومة، الموظفين بالشركة لـ 3 أنواع، النوع الأول يعطى كل جهده للعمل ولا يحتاج للتحفيز ولديه خطة للوصول لهدف معين، والثانى هم الأشخاص الذين يأتون للعمل فقط، والثالث، ما بين الاثنين وتحتاج لأن تعمل عليها.
ووجه عمرو برهومة، خلال لقاءه الإعلامى أحمد فايق، نصيحة للطلاب المقبلين على دخول أى كلية قائلا:" المهم معرفة مواطن القوى عندى، ووضع خطة لحياتى مكتوبة واضحة ومرونة لهذه الخطة، وفهم العقبات التى تواجهنا ومحاولة مواجهتا والخروج منها، والتطوير من النفس.
وتحدث الإعلامى أحمد فايق، مقدم برنامج "لوغاريتم" المذاع على قناة dmc من كوريا الجنوبية، عن مدينة ميونج دونج، بكوريا الجنوبية قائلا: "المدينة تستهدف السياح من مختلف دول العالم، والترويج للماركات والبرندات الكورى جنوبية، لافتا إلى أن هناك محلات لمستحضرات التجميل والعناية بالبشرة، وهنا أيضا تأتى السيدات من مختلف دول العالم لشراء المنتج الكورى".
ولفت أحمد فايق إلى أنه عند السير فى أحد أماكن التسوق فى مدينة "سول"، وجدنا العلامة التجارية "كوداك" على التيشرتات، وهو ملك التصوير الفوتوغرافيا على مدى سنوات، والتى كانت أحد الإختراعات وانتشرت فى جميع أنحاء العالم وأصبحت جزء من ذكرياتنا.
وأوضح أحمد فايق أن "كوداك" نجحت فى أن تستحوذ على 80% من سوق التصوير فى العالم كله، عقب ذلك ظهرت شركة "فوجى" للتصوير ثم اختراع الكاميرا الرقمية، لافتا إلى أنه تم بيع شركات التصوير بـ 500 مليون دولار وأعلنت شركة "كوداك" بعد ذلك إفلاسها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة