التكنولوجيا الحديثة سهلت علينا كل شيء مؤخرا، حتى العبادات باتت أكثر سهولة، لا سيما الحج والعمرة، بعدما تم استحداث العديد من الخدمات التي تتيح للشخص أداء هذه العبادات بسهولة كبيرة، وتوفر عليه العناء.
واللافت للانتباه هذه المنصات والخدمات التي استحدثتها السعودية لخدمة ضيوف الرحمن، سواء أثناء أداء الحج والعمر، مما سهل عنهم بشكل كبير، وبات موضع استحسان كبير، حيث أصبح الحج والعمرة في زمن التكنولوجيا سهلا ومختلفاً.
ما أقوله لك هنا ليس دربا من الخيال، ولكنها حقائق على أرض الواقع، حيث تم استحداث عدداً من المنصات والخدمات الرقمية والروبوتات التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر منظومة عمل ذكية لا تحتاج لأي تدخل بشري، منها الروبوت التقني وروبوتات توجيهية تعمل على توجيه الزوار والمعتمرين بكيفية أداء المناسك، وكذلك تقدم خدمة الإفتاء والإجابة على السائلين والتواصل مع المفتين بالمسجد الحرام عن بعد.
التقنيات الحديثة والمنصات الإلكترونية والتطبيقات الرقمية ووسائل الذكاء الاصطناعي تساعد في تنفيذ الخطة التشغيلية، وتلبية رغبات قاصدي المسجد الحرام عند أداء مناسكهم عبر الوصول للخدمات بكل يسر وسهولة.
الرائع في الأمر، أن منظومة الروبوتات الذكية تهدف إلى إثراء التجربة الرقمية الدينية في الحرمين الشريفين وتجويدها، بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الرقمية لهما، وتيسير تقديم الإرشاد والوعظ الديني، وإتاحة إمكانية التواصل المباشر مع أهل العلم والاختصاص الشرعي بكل يسر وسهولة.
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، لكنه وصل لماء زمزم، هذا النبع المبارك، حيث أتيح ربوت ذكي لتوزيع عبوات ماء زمزم على ضيوف الرحمن، في مشهد متحضر.
لا شك، فإن هذه الخدمات والمنصات الالكترونية عبر الانترنت، توجه ضيوف الرحمن وتساعدهم في الزيارات والتنقلات وأداء العبادات بسهولة ويسر، وتقلص كثير من العامل الزمني، وتحقق الراحة للشخص، يستمتع بالعبادة في زمن التكنولوجيا.