وفاة الخليفة العباسى المعتمد.. ما يقوله التراث الإسلامي

الأحد، 20 أغسطس 2023 05:00 م
وفاة الخليفة العباسى المعتمد.. ما يقوله التراث الإسلامي البداية والنهاية
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
توفى الخليفة المعتمد في سنة 278 هجرية بعد 6 أشهر من وفاة أخيه أحمد الموفق، فما الذي جرى بعد وفاة الخليفة، وما الذي يقوله التراث الإسلامي؟

يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ بن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة تسع وسبعين ومائتين":

فى أواخر المحرم منها خلع جعفر المفوض من العهد واستقل بولاية العهد من بعد المعتمد أبو العباس المعتضد بن الموفق، وخطب له بذلك على رؤوس الأشهاد.

وفيها: نودى ببغداد أن لا يمكن أحد من القصاص والطرقية والمنجمين ومن أشبههم من الجلوس فى المساجد ولا فى الطرقات، وأن لا تباع كتب الكلام والفلسفة والجدل بين الناس، وذلك بهمة أبى العباس المعتضد سلطان الإسلام.
وفيها: وقعت حروب بين هارون الشارى وبين بنى شيبان فى أرض الموصل وقد بسط ذلك ابن الأثير فى كامله.
 
وفى رجب منها كانت وفاة المعتمد على الله ليلة الاثنين لتسع عشرة ليلة خلت منه.

ترجمة المعتمد على الله

هو أمير المؤمنين المعتمد بن المتوكل بن المعتصم بن الرشيد مكث فى الخلافة ثلاثا وعشرين سنة وستة أيام، وكان عمره يوم مات خمسين سنة وأشهرا، وكان أسن من أخيه الموفق بستة أشهر، وتأخر بعده أقل من سنة، ولم يكن إليه مع أخيه شيء من الأمر حتى أن المعتمد طلب فى بعض الأيام ثلاثمائة دينار فلم يصل إليها .

كان المعتمد أول خليفة انتقل من سامرا إلى بغداد ثم لم يعد إليها أحد من الخلفاء، بل جعلوا إقامتهم ببغداد، وكان سبب هلاكه فى ما ذكره ابن الأثير أنه شرب فى تلك الليلة شرابا كثيرا وتعشى عشاء كثيرا، وكان وقت وفاته فى القصر الحسينى من بغداد، وحين مات أحضر المعتضد القضاة والأعيان وأشهدهم أنه مات حتف أنفه، ثم غسل وكفن وصلى عليه ثم حمل فدفن بسامرا.
 
وفى صبيحة العزاء بويع للمعتضد.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة