وكشف البرنامج، في بيان له اليوم الاثنين، أن الحادث يعود ليوم 10 أغسطس الجاري عندما أقلعت مروحية من مدينة "وهيجويا" بشمال بوركينا فاسو متوجهة إلى عدة مناطق محاصرة بمنطقة الساحل التي يقطنها آلاف الأسر الذين تقطعت بهم السبل منذ عدة أشهر، مضيفا أن الطائرة استهدفت بطلقات نارية بعد دقائق من إقلاعها.

وأوضح البرنامج في بيانه أن "المروحية كانت تحمل مساعدات غذائية للنساء والرجال والأطفال الأكثر عوزا في مدينة دجيبو المحاصرة".

وأشار مصدر يعمل بمجال الإغاثة الإنسانية إلى أنه جرى العثور على عدة ثقوب للطلقات النارية التي أصابت مقصورة المروحية وأماكن أخرى بجسم الطائرة بعد هبوطها في دجيبو، مشيرًا إلى أن الحادث لم يسفر عن سقوط قتلى أو مصابين، كما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الحادث.

وأشارت إلفيرا بروسيني، مديرة برنامج الأغذية العالمي في بوركينا فاسو، إلى أن "مثل هذه الهجمات تعرض عمل برنامج الأغذية العالمي للخطر، وتعطل المساعدات الغذائية الحيوية وتزيد من تكاليفنا التشغيلية"، بيد أنها شددت على أن هذا الحادث لن يعيق عمل برنامج الأغذية العالمي لصالح السكان الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة.

جدير بالذكر أن برنامج الأغذية العالمي، يعد أكبر منظمة عالمية فيما يخص المساعدات الغذائية، حيث تعهد بدعم 2.8 مليون شخص أكثر عوزا عبر برنامج الطوارئ والقدرة على الصمود هذا العام في بوركينا فاسو.