وذكر بيان صادر عن الحلف أن التدريبات كانت فرصة مثالية لأفراد المجموعة البحرية الدائمة لحلف الناتو 2 (إس إن إم جي 2) ومجموعة (جيرالد آر فورد كارير سترايك) التابعة للبحرية الأمريكية لصقل مهاراتهم القتالية المتقدمة وإمكانية التشغيل البيني. 

وأشار البيان إلى أنه تأكيدًا على التزامها المشترك بالدفاع والأمن الجماعي في المنطقة، أسهمت العديد من دول الناتو بقوات في التدريبات، بما في ذلك اليونان وإيطاليا وتركيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.

وشاركت ثلاث سفن تضم فرقاطة تركية وفرقاطة يونانية ومدمرة البحرية الملكية البريطانية في التدريبات، وانضمت إليها غواصة إيطالية وطراد أمريكي ومدمرة وطائرات تابعة للقوات الجوية اليونانية من طراز (إف-16) وطائرة دورية بحرية أمريكية ومجموعة متنوعة من طائرات الهيليكوبتر البحرية. 

وأجريت التدريبات بمشاركة أكبر وأحدث حاملة طائرات في العالم (يو إس إس جيرالد آر فورد)، بجناحها الجوي المكون من طائرات (إف / إيه -18) وطائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، حيث أظهرت قدرتها الهائلة من خلال إطلاق ما يصل إلى 20 طائرة في وقت واحد في ذروة التمرين.