وذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية اليوم الخميس، أن منانجاجوا استخدم صلاحياته الرئاسية لتمديد التصويت حتى مساء اليوم في العشرات من مراكز الاقتراع التي شهدت صعوبات لوجستية، بينما بدأ فرز الأصوات في مراكز أخرى.

وكانت عملية الاقتراع قد بدأت صباح أمس الأربعاء، حيث يسعى منانجاجوا للفوز بفترة ولاية ثانية وأخيرة.. فيما يتنافس في السباق الرئاسي 12 مرشحا، لكن من المتوقع أن تكون المنافسة الرئيسية بين منانجاجوا، البالغ من العمر 80 عاما، وزعيم المعارضة نيلسون شاميسا، البالغ من العمر 45 عاما.

ومن المقرر أن تجرى انتخابات الإعادة في الثاني من أكتوبر المقبل إذا لم يفز أي مرشح بأغلبية واضحة في الجولة الأولى، وستحدد هذه الانتخابات أيضا تشكيلة البرلمان المؤلف من 350 مقعدا وما يقرب من 2000 منصب في المجالس المحلية.

وتتمتع الدولة الواقعة في جنوب القارة السمراء والتي يبلغ عدد سكانها 15 مليون نسمة بموارد معدنية هائلة، بما في ذلك أكبر احتياطي في إفريقيا من الليثيوم، وهو عنصر رئيس في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، لكن هيئات الرقابة زعمت منذ فترة طويلة أن الفساد وسوء الإدارة على نطاق واسع قد دمر الكثير من إمكانات البلاد، فضلا عن حقيقة أن زيمبابوي تخضع لعقوبات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على مدى العقدين الماضيين بسبب مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان، وهي اتهامات طالما نفاها الحزب الحاكم.