تعمل كل من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وشركة "ميديا هب - سعدى جوهر" حاليًا على التحضير لعمل فنى هو الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط يتناول حياة الفرعون توت عنخ آمون، وقصة اكتشاف الأسرار المذهلة لمقبرته باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية فى التصوير والإخراج والاهتمام بالتفاصيل من خلال تدقيق بحثى ومراجعة من علماء مختصين، بطولة الفنان الكبير كريم عبد العزيز، ومن بين حكايات الملك ومقبرته هو لحظة الاكتشاف التي كانت من خلال طفل صغير يعمل مع البعثة التي كان يرأسها العالم البريطاني هوارد كارتر، ما قصة الحدث؟ هو ما نستعرضه عبر السطور المقبلة.
وفى هذا الشأن يقول عالم الآثار الكبير زاهى حواس إن هناك قصة لا يعلمها الكثيرون من الناس وهى أن الفضل الحقيقى أو السبب الحقيقى فى اكتشافها كان لصبى يبلغ آنذاك 12 سنة، وكانت مهمته نقل الماء للعاملين فى موقع العمل، واسمه "حسين عبد الرسول"، واكتشف فتحة المقبرة حين كان ينزل "زير" مياه من على ظهر الحمار.
وأضاف عالم الآثار الدكتور زاهى حواس: بعد ذلك ذهب حسين عبد الرسول إلى كارتر ليخبره عما عثر عليه، وحسين عبد الرسول ينتمى لعائلة عبدالرسول الشهيرة الذين كشفوا خبيئة المومياوات.
وحول ما قام به هوارد كارتر مع حسين عبد الرسول، هو أن "كارتر" ألبس "حسين" عقدا من مقتنيات الملك الفرعونى توت عنخ آمون وقام بتصويره، وظل حسين عبد الرسول طيلة حياته يكتفى بأن يظهر صورته للسائحين وهو يرتدى قلادة الملك الذهبى.
وبعد أن تم اكتشاف المقبرة في 4 نوفمير 1922م، استطاع عالم الآثار البريطانى هوارد كارتر أن يكون أول إنسان منذ أكثر من 3000 سنة تطأ قدماه أرض الغرفة التى تحوى تابوت توت عنخ آمون، فى مثل هذا اليوم 16 فبراير من عام 1923ميلادية، وضمت مقبرة الملك توت عنخ آمون أكثر من 5000 قطعة أثرية والتى كانت مكدسة بإحكام شديد، هذه القطع تعكس نمط الحياة فى القصر الملكي، وتشمل الأشياء التى كان توت عنخ آمون سيستخدمها فى حياته اليومية مثل الملابس والمجوهرات ومستحضرات التجميل والبخور والأثاث والكراسى والألعاب والأوانى المصنوعة من مجموعة متنوعة من المواد والمركبات والأسلحة وغيرها .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة