قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن خالد مساعد قائد تنظيم "التوحيد والجهاد" وسالم الشنوب قائده العسكري، قتلا في مداهمات الأمن لجبل الحلال، ونعمت سيناء بالأمن من 2008 وحتى 2011.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور محمد الباز في برنامج "الشاهد" على شاشة "إكسترا نيوز"، أن في 2011 بدأ يتحول دور الأنفاق بين سيناء وغزة، وشهدت أكبر عملية إتجار بالشر الذين يريدون الهجرة غير الشرعية، وتنامي الجريمة المنظمة.
وتابع أنه للمرة الأولى يتزاوج الإرهاب مع الجريمة المنظمة مع التجارة بالمقاومة، وصنعت في شمال سيناء ماكينة هائلة لتأسيس بنية الإرهاب، التي قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي القضاء عليها من أساسها.
وقال العميد خالد عكاشة، رئيس المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الأجهزة الأمنية بدأت تعمل على المراجعات الفكرية في السجون، حيث أن أكبر مراجعة جرت في السجون المصرية جرت في هذه الفترة.
وأضاف "عكاشة"، أن هذه المراجعة شارك فيها رجال دين، وأطباء ومعالجيين نفسيين، ورجال إعلام وتم توثيقها إعلاميًا وبذلت الدولة المصرية جهدًا كبيرًا كان ناجحًا ومتطورًا وأخذت الدول الكثير من هذه الملامح وبدأت تعمل عليها.
وأكد أن دائرة السجون، هي مفرخة لهذه التنظيمات فتنظيم داعش ولد من رحم السجون العراقية الأمريكية المشتركة، دخل كتنظيم للقاعدة وخرج بشكل داعش الأكثر تطورًا وعددًا والأكثر قتلًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة