أعادت الولايات المتحدة ما يقرب من 100 قطعة أثرية إلى الحكومة المكسيكية الأسبوع الماضى فى حفل إعادة إلى الوطن، سُرقت الآثار في عام 2008 من مجموعة خاصة ومتحف في كواترو سينيجاس (مدينة تبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب مونتيري)، وتم استرجاع الآثار من قبل عملاء تحقيقات الأمن الداخلي في عام 2009، وتمت إعادة العديد منها في عام 2012.
تشمل الأشياء، التي تم توثيقها من قبل المعهد الوطني للأنثروبولوجيا والتاريخ في المكسيك، رؤوس سهام ورؤوس رمح وعملة فضية إسبانية وتمثال صغير من الطين.
تمثال اعيد لامريكا
ومن بين الأشياء الأخرى التى تم إعادتها مبخرة البخور المزخرفة التي تعود إلى ما قبل الإسبان، وتمت إعادة أيضا العديد من المصنوعات اليدوية ومبخرة مزخرفة وتمثال يزن طنًا لـ "وحش الأرض" من الأولمك.
وقال فرانسيسكو بي بورولا، في بيان: "القطع التي تم إرجاعها هي كنوز نادرة من الحضارات الماضية والتي يجب أن يستمتع بها الجميع، وليس القلة المهتمين فقط بملء جيوبهم".، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز بيبر.
في السنوات الـ 16 الماضية، تمت إعادة أكثر من 20 ألف قطعة مسروقة إلى بلدانها الأصلية نتيجة لتحقيقات HSI، وقد ضمت القطع اللوحات والتوابيت والتماثيل والعملات المعدنية والمخطوطات المضيئة والألواح المسمارية والمصنوعات اليدوية والرسومات المعمارية، وذهبت هذه القطع إلى إيطاليا والعراق ومالي والهند وفرنسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة