قدمت زوجة اعتراض على طلب الطاعة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، وذلك خلال الـ 30 يوم المدة القانونية للاعتراض على إنذار الطاعة، واتهمت زوجها بالتحايل لإثبات نشوزها-باتهامات كيدية بالخروج عن طاعته- مستعين بالشهود الزور -وفقا لوصفها- والمستندات التي تقدمت بها.
وتابعت الزوجة أمام محكمة الأسرة بالجيزة:" بعد 14 عام زواج تخلى عني زوجي وهجرني وتزوج على لأعلم بميعاد فرحه من الجيران، وعندما اعترض ثار وباع منقولاتنا وتركني وأولاده ننام على الأرض، رغم أن زوجي ميسور الحال ولديه محال تجاريه تدر له دخل كبير".
وأشارت الزوجة بدعواها:" اتهمني بالنشوز والخروج عن طاعته كذبا، وحاول إجباري على الانتقال لمنزل والدته للعيش برفقتها بسبب رغبته في بيع الشقة، وعندما تصديت له تعدي على بالضرب والسب وفقا للبلاغ المحرر ضده بقسم الشرطة".
وتابعت:" صبرت علي عنفه وإساءته لي وحاولت سلك كافة الطرق الودية لحل الخلافات حتي أحافظ على حقوق أولادي ولكنه رفض، وبعد أن ضاق بي الحال قررت الهروب من قبضته وطلبت الطلاق، وأقمت ضده دعوي تبديد منقولات، واتهمته ببلاغ رسمي بالتعدي على بالضرب والسب والقذف، لأعيش في جحيم بسبب افتعاله الخلافات وتشهيره بي، واتهامه لي بأنني زوجة ناشز".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة