قال المنتج جمال العدل، إن تأسيس اتحاد منتجي مصر يسهم في تطوير صناعة الفن، ووصفه بأنه "خطوة عظيمة تأخرت كثيرًا".
وأوضح "العدل"، في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية هي المظلة الكبيرة التي يتم التعاون معها من أغلب شركات الإنتاج، مضيفًا: "لاحظنا خلال الفترة الأخيرة طلبات كثير من الفنانين والفنيين من مصورين ومديري إنتاج ومخرجين منفذين بزيادة الأجور مع التضخم".
تابع: "الأجور المطلوبة كبيرة، ونحن نرى أنها سوف تتسبب في وقف الصناعة، إذ لن نستطيع إنتاج عدد المسلسلات المفترض إنتاجه".
وأشار إلى أن هذا سوف يؤدي إلى أن عدم وجود فرص عمل للبعض من العاملين في الإنتاج والمنظومة والفنية، متابعًا: "اتفقنا فيما بيننا على أجور منضبطة ويتم تشغيل الجميع من أجل إنتاج محتوي جيد، حتى نمر بهذه الفترة التي تشهد تضخمًا ثم نرجع مرة أخرى لتقديم النخب".
واستطرد: "الدراما المصرية مستمرة منذ عام 1961 ولابد أن تستمر، وبهذه الطريقة سنحافظ عليها، كما سنضع استراتيجية واحدة في إنتاج المحتوى من حيث التنسيق في الموضوعات أو لإنتاج عمل ضخم كبير".
وحول مساهمة اتحاد منتجي مصر في تطوير المحتوى المصري والعربي، أشار "العدل" إلى أنه في عام 2017 كانت قنوات كثيرة ستغلق أبوابها، وأيضًا كانت هذه المرة الأولى التي تدخلت فيها الشركة المتحدة لضبط السوق، وبالفعل استطاعت القنوات أن تُكمل مسيرتها حتى الآن.
وأوضح: الآن بعد التضخم الاقتصادي الذي نتج عن جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، كان لابد من التنسيق والترابط تحت مسمى "اتحاد منتجي مصر"، مشددًا على عدم وجود مانع لديهم في التكامل العربي مع كل الأقطار، وأن نتكاتف معًا من أجل إنتاج محتوى يليق بمصر وبالمواطن المصري.
وأضاف "العدل" أن المسؤولين عن اتحاد منتجي مصر عقدوا العديد من الاجتماعات السابقة، وستظل الاجتماعات منعقدة باستمرار خلال الفترة المقبلة، من أجل تنظيم آلية العمل، وتنسيق استراتيجية ما سيتم تقديمه هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة