أكد وزير الخارجية والتعاون الدولى الإيطالي أنطونيو تايانى، دعم كل مبادرة دبلوماسية لصالح أوكرانيا، بدءاً من الاتفاقية الخاصة بمرور القمح عبر البحر الأسود.
وقال الوزير تايانى - في تصريح اليوم الخميس، وفقا لوكالة الأنباء الإيطالية "آكى" - إن الاستجابة لطلب بابا الفاتيكان البابا فرنسيس بشأن السعي إلى إيجاد طرق شجاعة للسلام، يعد أمراً معقداً، لكن ينبغي علينا عمل كل ما بوسعنا.
وأضاف تاياني " نحن ندافع عن جميع المبادرات الدبلوماسية، بدءًا من ضمان ممر الحبوب "، مبيناً أن السلام في حالة أوكرانيا، يجب أن يكون عادلاً ويضمن الحرية لهذا البلد.
وأكد تايانى في وقت سابق على ضرورة أن تبدأ عملية إعادة الإعمار على الفور فى أوكرانيا، مشيرًا إلى أهمية تطهير الحقول من الألغام التى من شأنها أن تلحق مزيدًا من الضرر بالمواطنين.
وشدد الوزير على الحاجة للبدء بإعادة إعمار المرحلة الأولى، لافتًا إلى أنه قد تم تنظيم "حدثًا رائعًا فى روما مع حوالى ألف شركة إيطالية وأوكرانية، على وجه التحديد لإشراك قطاعنا الخاص فى مرحلة إعادة الإعمار أيضًا".
وأوضح أن هذا التنظيم "يمثل رسالة تضامن مع الشعب الأوكراني، فضلاً عن كونه فرصة كبيرة لشركاتنا أيضًا"، لافتًا إلى أن أوكرانيا ستكون جزءًا من الاتحاد الأوروبى ومن السوق الأوروبية الموحدة فى المستقبل.
وتطلعًا إلى مستقبل العلاقات مع كييف، قال تايانى إن أوكرانيا "لن تنضم إلى الناتو فى وقت قريب جدًا، فهناك طريق طويلة يجب سلكها، حتى لو كان الهدف النهائى هو إمكانية التفكير بمجلس الناتو وأوكرانيا، حيث تشارك الأخيرة فى استراتيجيات الناتو"، مختتمًا بقوله إن "هذا الأمر يمكن أن يمثل خطوة أولى نحو العضوية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة