طالبت المدعية العامة لمقاطعة فولتون بولاية جورجيا الأمريكية فاني ويليس، المسئولة عن قضية إلغاء انتخابات 2020 المتهم فيها الرئيس السابق دونالد ترامب و18 آخرين أن يمثل المتهمين التسعة عشر معا، وأخبرت القاضى أن مكتبها يتمسك بموقفه بأن الفصل غير مناسب فى هذه المرحلة وأن جميع المتهمين يجب أن يحاكموا معا.
جاء هذا التطور فى نفس اليوم الذى طلب فيه القاضى المشرف على جلسة الاستماع بشأن طلب رئيس موظفى ترامب السابق مارك ميدوز نقل قضيته من محكمة الولاية إلى المحكمة الفيدرالية إحاطة إضافية محدودة، قبل أن يصدر قرارا بشأن هذه المسألة.
جاء تقديم ويليس بعد أن أمر القاضي سكوت مكافى المدعى عليه كينيث تشيسيبرو بالمثول للمحاكمة فى 23 أكتوبر، بعد طلب الأخير بإجراء محاكمة سريعة وبعد أن نبه محامو الرئيس السابق دونالد ترامب المحكمة إلى أنهم سيتحركون لتعليق القضية.
وجاء في ملف ويليس: "من غير الواضح لولاية جورجيا من نص الأمر ما إذا كانت نية المحكمة هي فصل محاكمة المدعى عليه تشيسيبرو عن المتهمين الآخرين"، وفى سعيها لإبقاء المدعى عليهم معًا، قالت ويليس في الدعوى إنه لا توجد معلومات كافية أمام المحكمة لتحديد ما إذا كان من الممكن الحصول على طلب التعليق من قبل أى من المدعى عليهم.
اتهمت ويليس ترامب وتشيسيبرو وميدوز وباول و15 آخرين في وقت سابق من هذا الشهر في لائحة اتهام ابتزاز لجهود مزعومة لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 فى ولاية جورجيا، ويقول الرئيس السابق إن أفعاله لم تكن غير قانونية وأن التحقيق له دوافع سياسية.
وتتعلق اتهامات ميدوز جزئيًا بدوره في المكالمة الهاتفية سيئة السمعة التى أجراها ترامب في 2 يناير 2021 مع وزير خارجية جورجيا براد رافينسبيرجر وهى الإجراءات التى يقول ميدوز إنه قام بها كمسؤول فيدرالى يتصرف فى حدود سلطات منصبه كممثل لترامب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة