وأشار مكي - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم- إلى أنه سيتم استحداث بعض التكنولوجيات الجديدة تماما في كل من أنظمة القمر والذي يزن نحو 10-12 كجم، ومنها نظام التحكم والملاحة والتوجيه الخاص بالقمر، حيث تم ابتكار نظام جديد حصل على دعم دولي، والذي يمثل ثورة في مجال تصميم نظم التحكم والمالحة وتوجيه الأقمار الصناعية وجاري تطوير هذا النظام أيضا باستخدام الذكاء الصناعي.
وأضاف أنه سيتم استخدام النانو تكنولوجي في تصنيع العوازل الشعاعية والحرارية للقمر، وتصميم وتصنيع هوائي إلى جانب الحاسب المحمول على متن القمر.

وأكد أن الفضاء يمكن أن يلعب دورا بارزا فى التنمية المستدامة وتلبية احتياجات المواطنين، ويتمثل في هذا الدور في رصد التعديات على الأراضي الزراعية، وأراضي الدولة، ومخالفات البناء، والتخطيط العام للدولة، بالإضافة إلى رصد المحاصيل وتقدير انتاجيتها وإصابتها بالآفات. 

وأضاف أنه يمكن كذلك من خلال علوم الفضاء رصد الأوبئة، والكوارث الطبيعية والتنبؤ بها واكتشاف المواقع الأثرية المدفونة إلى جانب رصد التغير البيئي الناتج عن النشاط البشري و تقدير المخزون المائي.
وكشف عن إنجازات شعبة علوم الفضاء والدراسات اَلإستراتيجية، حيث شاركت في نقل التكنولوجيا من خلال القمر الصناعي المصري إيجيبت سات-1،و المشاركة الفعالة في تصميم واختبارات القمر الصناعي مصر سات-2 الخاص بالتنمية.

وأشار إلى المشاركة بالتعاون مع وكالة الفضاء المصرية في تصميم وتصنيع القمر الصناعي "نارس كيوب"، والمشاركة في تصميم وتصنيع القمر الصناعي" نارس كيوب 2، والمشاركة فى تصميم وتصنيع واختبار القمر الصناعي "نيكسات" المقرر اطلاقه الفترة القادمة.


ونوه بأن الشعبة تقوم بعقد ورش عمل تدريبية على الاقمار الصناعية لطلاب الجامعات، والمشاركة في انشاء مركز تصميم الأقمار الصناعية بوكالة الفضاء المصرية، وتدريب المهندسين بالوكالة، إلى جانب نشر ما يزيد عن 100 بحث منشور في دوريات مجلات عالمية، واقتراح فكرة قانون حوافز الابتكار الصادر عام 2018.

وكانت الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء برئاسة الدكتور إسلام أبوالمجد قد نظم ورشة عمل لنخبة من الصحفيين والإعلاميين لاستعراض إنجازاتها ورؤيتها واستراتيجيتها في تحقيق رؤية مصر 2030 والمشروعات القومية التى تنفذها، بمشاركة لفيف من علماء وخبراء الهيئة.