ماهر فرغلى لـ"إكسترا نيوز": التنظيم المنفذ لأحداث الفنية العسكرية كان تابعا للإخوان.. الجماعات المتطرفة تشاجرت لإلقاء خطبة الجمعة بالمنيا فى السبعينيات.. وعمر عبدالرحمن أفتى بتحريم دخول كلية التربية الرياضية

الثلاثاء، 08 أغسطس 2023 12:37 ص
ماهر فرغلى لـ"إكسترا نيوز": التنظيم المنفذ لأحداث الفنية العسكرية كان تابعا للإخوان.. الجماعات المتطرفة تشاجرت لإلقاء خطبة الجمعة بالمنيا فى السبعينيات.. وعمر عبدالرحمن أفتى بتحريم دخول كلية التربية الرياضية جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ماهر فرغلي: الصراع بين الجماعة الإسلامية والإخوان على المساجد وصل إلى حد القتل


ماهر فرغلي: جماعة الإخوان الإرهابية والجماعة الإسلامية تقاتلا على مصادر التمويل

ماهر فرغلي لـ"الشاهد": شكري مصطفى كان يعاني من عقد نفسية واجتماعية كثيرة
 

قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الجماعات الإرهابية والمتطرفة تتنازع على مواطن النفوذ والانتماءات وحيازة الجماهير وهو ما يؤدي إلى معارك كبيرة على أموال التبرعات والمساجد، وليس معارك فكرية.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "بداية من سبعينيات القرن الماضي كان هناك مساحة حرية لهذه الجماعات وهو ما منحها نوعا من التمدد فتنازعوا مع بعض".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "في يوم من الأيام كنت أصلي الجمعة في مسجد التوبة بملوي في المنيا، وأصبح هذا المسجد مركزا لتنظيم الجماعة الإسلامية، وفي مرة فوجئنا أن هناك معركة شرسة تدور على هوية الشخص الذي سيلقي خطبة الجمعة ويقوم بإمامة المصلين، ودارت هذه المعركة بين عبدالرحمن محمد لطفي التابع لطه السماوي من ناحية وأحمد فرغلي أمير الجماعة الإسلامية فيما بعد".

وواصل: "كان الشخصان المذكوران يقومان بشد بعض على المنبر وكان هناك عنف بدني ومعركة حقيقية بينهما، فوقف أحد الأهالي وقال إن ما يفعلانه ليس من الدين أو العقيدة في شيء، وفي أثناء هذه المشاجرة ألقى أحد الأهالي خطبة الجمعة، وامتدت هذه المشاجرات إلى مختلف الصلوات في المساجد، فعقدت الجماعات المتطرفة جلسات لتقسيم النفوذ، وانضمت جماعة الإخوان الإرهابية إلى هذه الجلسات".

وقال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية والجماعة الإسلامية تقاتلا على مصادر التمويل في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، فقد حصلتا على حرية كبيرة، وكانتا تطلبان من الناس "التبرع في سبيل الله".

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن التبرع في سبيل الله كلمة عامة شملت المنشورات ومرتبات القيادات وأي بند آخر، وهناك قيادات في الجماعة وأفراد تزوجوا وخرجوا للتنزه وأنفقوا على حياتهم الشخصية ومصروفاتهم الدراسية من هذه التبرعات.

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "حضرت مشكلة وقد كانت في مؤتمر إبراهيم شكري رئيس حزب العمل الذي كان متحالفا مع جماعة الإخوان، وكان عبدالرحمن لطفي على يساره وطه السماوي كان على يمينه ومصطفى ضاهر وممثل عن الجماعة الإسلامية اسمه بشير، وكل منهم ألقى كلمة هاجم فيها الآخر ضمنيا، حيث تحدثوا عن تحريم وإجازة الديموقراطية والعمل الحزبي، وحاول طه السماوي أن يوفق بين الجماعة الإسلامية والإخوان وقال إنه لا يرى فارقا بين كلامهما، وفسد المؤتمر وانتهى إلى لا شيء".

وتحدث ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، عن الصراع بين الجماعة الإسلامية والإخوان في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي على صلاة العيد، موضحًا أنهما توصلتا إلى اتفاق يقضي بوضع لافتات تعبر عنهما عند المساجد وألا تزيد كل جماعة عدد اللافتات الخاصة بها عن الأخرى.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "نتحدث هنا عن صراع لافتات، كما نشبت خلافات بينهما بسبب صيغة تكبيرات العيد، واختلفا على موعد صلاة الفجر، فالإخوان والجماعة الإسلامية ترى أن موعد الصلاة المعلن صحيح، ولكن الجماعات التكفيرية الأخرى لا ترى أن هذا الموعد مقدم 20 دقيقة، حيث كانت تصلي بعد الأذان بثلث ساعة وكانت تتناول طعامها لمدة 20 دقيقة بعد الأذان حتى في شهر رمضان".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "الجماعة والإخوان اتفقتا أيضا على عدم الظهور بمواد مميزة ومجسمات معينة في صلاة العيد منعا من الدعاية، ولكن الجماعة الإسلامية ألبست عناصرها تيشرتات عليها صور عبود الزمر وخالد الإسلامبولي، أما الإخوان فكانوا يرتدون البدل، واعتبرت الجماعة الإسلامية هذا الأمر انتصارا على الإخوان".

و قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ صراع الجماعات الإرهابية والمتطرفة على المساجد وصل إلى حد القتل، موضحًا: "حدثت مقتلة عظيمة جدا في أحد مساجد محافظة أسيوط، وكانت هذه المقتلة بين الإخوان والجماعة الإسلامية".

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن الجماعة الإسلامية هاجمت هذا المسجد لأنه كان يتبع الإخوان انتقاما من هجوم الإخوان على مسجد الرحمة، وقُتل أحد أفراد الجماعة الإسلامية في هذه الأحداث.

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أنه عندما تدخلت أطراف وسيطة لحل هذه المشكلات حصلت الجماعة الإسلامية على مساجد بينما حصل الإخوان على مساجد أخرى، وعموما، يمكن القول إن هناك 11 معركة دارت في السبعينيات والثمانينيات على كورنيش النيل في المنيا وأسيوط بين الجماعة الإسلامية والإخوان بالجنازير والأسلحة البيضاء.

وحكى ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، واقعة مؤسفة كانت مرتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية، ففي أحد المساجد وأثناء وجود الناس دخل أفراد هذه الجماعة بالجنازير والسنج والأسلحة البيضاء من أجل طرد أفراد الجماعة الإسلامية.

وأضاف "فرغلي"، : "وكان على رأس جماعة الإخوان مصطفى ضاهر أحد أفراد تنظيم 1965 مع الإرهابي سيد قطب، وقال للجماعة الإسلامية من أنتم حتى تقوموا بإدارة هذا المسجد، فأنا تم تعذيبي وأنا الأحق بالجامع".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أنه حدثت مناوشات، مشيرًا إلى أن زميل له يدعى عاطف مرسي استطاع أن يقوم بإمامة الناس وبعدما انتهى من الصلاة نظر إلى الناس وقال انا لم أكن على وضوء لكنني حاولت حل المشكلة، فقامت المعركة مجددا، وهنا تدخل أحد الأهالي وقال إن الأمن وصل المسجد فهرب الموجودون حتى إن بعضهم قفزوا من النوافذ.

و قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الإرهابي طه السماوي كان يعاني من حب الظهور وكانت لديه حالة من الحقد والحسد على قادة كل الجماعات الإرهابية لأنه يرى أنه يستحق أن يكون قائدهم جميعا لأنه أفضل منهم.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن طه السماوي شكّل جماعة كبيرة مركزها في المنيا وضرب أندية الفيديو في القضية الشهيرة، حيث حاول حرقها لأنه كان يزعم أن الأفلام فسق وفجور، وبالفعل قام تنظيمه بحرق أكثر من نادٍ للفيديو، وعندما ألقي القبض عليه وجماعته أنكر معرفته لهم".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "هذه الجماعات كانت تجيز الكذب لأنها كانت تزعم أنها تخوض معركة مع نظامٍ كافرٍ، مثلا، نجد في مذكرات زينب الغزالي كلاما خارجاً عن إطار العقل بخصوص التعذيب، رغم أن سيد قطب كتب معالم في الطريق عندما كان في السجن".

وقال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الإرهابي عمر عبدالرحمن كان يلبس العمة الأزهرية ولم يكن يتدخل في تفاصيل عمل الجماعات الإرهابية لأنه كان ضريرا، وكان يُلقي الخطب في عدد من المراكز والمحافظات.

وأضاف "فرغلي"، : "كان لي زميل ملتحي اسمه محروس وكان يريد أن يدرس في كلية التربية الرياضية في المنيا التي كانت تشترط أن يكون الطالب حليقا، فذهبنا إلى عمر عبد الرحمن للحصول على الفتوى، وبالفعل أفتى للطالب بألا يحلق لحيته وألا يلتحق بالكلية".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "كان عمر عبدالرحمن متشددا جدا والجماعات المتطرفة كانت تستخدمه لأنه كان ضريرا، وفي مراجعات وقف العنف سألت محمود شعيب أحد قيادات الجامعة الإسلامية في أسيوط عن الكتب التي كانت تصدرها الجماعة وتكتب عليها أنها تحت إشراف عمر عبدالرحمن، فقال لي إنه لم يكن يقرأها إطلاقا".

و قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الإرهابي شكري مصطفى كان شابا صغيرا تعرض لمشكلة اجتماعية ضخمة جدا، حيث كان أبوه من كبار قريته وغني وطلق أمه وتزوج راقصة من أبي قرقاص في المنيا، فحدثت صدمة عند شكري مصطفى.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن والدته تزوجت من عمدة، ففر إلى بيتها، وكان هذه العمدة يضرب أمه أمامه، وهو ما دفعه إلى ترك البيت وذهب إلى أخته المتزوجة التي أصبحت أما لشخص أعدم معه بعد ذلك.

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "نحن أمام شخصية ناتجة عن مجموعة من العقد الشخصية والعقد الاجتماعية، وعندما التحق بكلية الزراعة في أسيوط سكن خارج الجامعة عند شخص ينتمي إلى جماعة الإخوان الإرهابية، فأحب ابنته وأصبح صديقا لأخيها، ولم يكن شكري مصطفى منتميا إلى هذه الجماعة، لكن أخاها وأباها أعتقلا في قضية تنظيم 1965، ثم سُجن شكري مصطفى".

وواصل: "في السجن، كان أفراد الإخوان تأتيهم زيارات وأموال كثيرة، أما شكري وطه السماوي فكانا فقيرين ولم يحصلا على شيء من الإخوان، وكان أفراد الإخوان يتعالون عليهما فشعرا بالغضب منهم، وأعجبتهما فكرة التوقف والتبين لعلي عبده إسماعيل، وأصبح متشددا".

وقال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ قضية الأسير والضرير كانت في السجون بين عبود الزمر وعمر عبدالرحمن على أيهما أحق بقيادة الجماعة الإسلامية، حيث اختلف أنصارهما لأن الولاية لا تكون لأسير ولا لناقص أهلية.

وأضاف "فرغلي"،: "أيمن الظواهر ألف قصيدة من أجل لم الشمل وفشل في ذلك، فأصبح عبود الزمر أمير تنظيم الجهاد وعمر عبدالرحمن أمير الجماعة الإسلامية".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "خرجا من السجن بعد ذلك، وترك عبود الزمر تنظيم الجهاد وانضم إلى الجماعة الإسلامية وأصبح عضو مجلس شورى الجماعة وشارك في كل أعمال العنف، عموما، فقد كان صراع الأسير والضرير كان ضخما جدا ووصل حتى أفغانستان".

و قال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّه البناء الثاني لجماعة الإخوان الإرهابية في سبعينيات القرن الماضي بعد أحداث قضية 1965 وإعدام سيد قطب وعبدالفتاح إسماعيل شهد مساهمة الإرهابي علي عبده إسماعيل في أحداث الكلية الفنية العسكرية.

وأضاف "فرغلي"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي الدكتور محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "علي عبده إسماعيل ذهب إلى زينب الغزالي والتقى بطلال الأنصاري وكارم الأناضولي الذي كانت لديه مشكلة نفسية مع أحد الضباط عندما كان طالبا في الكلية الفنية العسكرية، ثم شارك صالح سرية بعدما جاء إلى مصر والتقته زينب الغزالي وقدمت لهما الدعم".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "عرض عليها صالح سرية عمل التنظيم وجعلته يلتقي المرشد حسن الهضيبي الذي قال له إن نجحت في العملية سنكون معك وإن لم تنجح فإننا لا نعرفك، وطلال الأنصاري حكى ما حدث في مذكراته، وعندما حدثت مواجهة بينه وزينب الغزالي في تحقيقات أمن الدولة صفعته على وجهه وقالت له أنت لست رجلا، لأنه اعترف عليها.. هذا التنظيم كان يتبع الإخوان قلبا وقالبا".

وقال ماهر فرغلي باحث في شؤون الجماعات الإرهابية والتنظيمات الجهادية، إنّ الإرهابي عبدالله السماوي سُجن مع الإخوان في قضية تنظيم 65 وكان من أصغرهم سنا مع شكري مصطفى، وعندما سُجن التقى علي عبده إسماعيل الذي كتب التوقف والتبين.

وأضاف "فرغلي"،: "في التوقف والتبين جاء أن هذه الدولة ليست إسلامية ولكن لا يجب الحكم على هذا الشعب بأنه من المسلمين أو الكفار، ولكن يتم الحكم على كل شخص ويتم التبين عن طريق سؤاله عما إذا كان كافرا بالطاغوت والحاكم، فإذا قال المواطن أنا كافر بالطاغوت يكون مسلما بالنسبة لهذه الجماعة وإذا قال لست كافرا بالحاكم فإنه يكون كافرا بالنسبة لهم".

وتابع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية: "علي عبده إسماعيل تراجع عن هذه الفكرة فيما بعد، ولكن شكري مصطفى كفره ولم يتنازل عنه، وطه السماوي كفره ولم يتنازل عن الفكرة أيضا، وعندما خرج شكري مصطفى وطه السماوي شكل كل منهما تنظيم، جماعة المسلمين وجماعة التكفير والهجرة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة