وقال مدير مديرية التغييرات البيئية في الوزارة يوسف مؤيد ـ حسبما أفادت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية العراقية ـ إن "الوزارة وبالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بدأت التحضيرات لهذا المؤتمر من خلال التشديد على ضرورة أن تكون هناك استعدادات تليق ب‍العراق كونه أصبح من أكثر الدول تأثرا بالتغيرات المناخية والتي من ضمنها موجات الحر العالية والتصحر وشح المياه وجفاف الأهوار".

وأضاف المسؤول العراقي أن "هذا الاستعدادات تأتي من منطلق حرص الحكومة على إيصال رسالة إلى العالم بأن العراق يشارك هموم العالم بقضايا التغيرات المناخية مع التأكيد على الحفاظ على المصلحة الوطنية والظروف الخاصة، خاصة أنه من أقل بلدان العالم مصدرا لانبعاثات الغازات الدفيئة المسببة للاحتراق والاحتباس الحراري".

وأعرب مؤيد عن خشيته من أن "تدرج قضايا الوقود الإحفوري ضمن البيان الختامي لهذا المؤتمر أو التخلص التدريجي أو توضع تقييدات على استخدامه مما يتسبب بقلة الطلب العالمي عليه، في ظل وجود تركيزات واهتمامات كبيرة لمخرجات المؤتمر التحضيري الذي عقد في مدينة بون الألمانية الذي تطرق لهذه المسألة خاصة أن الاقتصاد العراقي يعتمد بنسبة 90 بالمائة عليه". 

ويهدف مؤتمر الأطراف (كوب 28) في دورة 2023 إلى توحيد الجهود العالمية لتقليل انبعاثات الكربون، حيث يجمع الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي لتقييم التقدم المحرز على صعيد مكافحة التغير المناخي.