فتاة صعيدية تتحدى العادات والتقاليد.. تمارس الجمباز وتدرب الفتيات والأولاد فى سوهاج.. نوران: استطعت إقناع أولياء الأمور بأمان اللعبة.. وحلمى الصعود بالفريق للمسابقات العالمية.. والصعيد اتغير.. فيديو وصور

الجمعة، 01 سبتمبر 2023 06:00 م
فتاة صعيدية تتحدى العادات والتقاليد.. تمارس الجمباز وتدرب الفتيات والأولاد فى سوهاج.. نوران: استطعت إقناع أولياء الأمور بأمان اللعبة.. وحلمى الصعود بالفريق للمسابقات العالمية.. والصعيد اتغير.. فيديو وصور اللاعبة نوران
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نوران أحمد عبد العزيز طالبة بالفرقة الثالثة كلية التربية الرياضية جامعة سوهاج، فتاة صعيدية تحدت العادات والتقاليد وواجهت الصعاب، وفى مقدمة تلك الصعاب كلام المحيطين بها مارست لعبة الجمباز قبل أن تحصل على شهادات تدريبية أهلتها، لأن تكون مدربة معتمدة لديها من الأطفال الكثير والكثير فتيات وفتيان قامت بتقسيمهم إلى مجموعات تدريبة على مدار الأسبوع أستطاعت بخبرتها وحبها للعبة أن تقنع أولياء الأمور بان يحضروا أطفالهم للمشاركة في التدريب واللعب وشراء الزى الخاص بالتدريب حتى أصبحوا الأن يصطحبون أبنائهم إلى مكان التدريب ويظلوا ساعات طويلة في انتظارهم حتى الانتهاء
 
 
"اليوم السابع"، التقى نوران فتاة التحدى والطالبة بالفرقة الثالثة كلية التربية الرياضية جامعة سوهاج، التي قالت:" أنا هنا داخل الأكاديمية لتعليم الأطفال الجمباز والليونة والمرونة من خلال تمرينات الرشاقة والتوافق العصبي والعضلى وهى تمارين تجمع ما بين البالية والجمباز والمكان بداخله عدد كبير من الأولاد والبنات الذين يحضرون رفقة أولادهم للتمرين واللعب".
 
وأضافت الفتاة :" كنت موهوبه بالفطرة  بدأت لعبة الجمياز منذ الطفولة ولكن  لمده شهر وبعد ذلك انقطعت عن ممارستها بسبب الدراسة لكن حلم اللعبة لم يفارقنى أبدا وظللت كللما أشتاق إليها أقوم بأداء بعض الحركات بالمنزل مع تقدمى في مراحل التعليم وحتى وصلت الثانوية وضعت هدف أمامى وهو الالتحاق بكلية التربية الرياضية جامعة سوهاج والحمد لله وفقت ووصلت للفرقة الثالثة وأثناء فترة دارستى بالكلية قمت باستغلال كل الفرص لإعادة نفسى للعبة مرة أخرى من خلال الدراسة والإطلاع وكنت أقوم بمساعدة زملائى وأعلمهم بعض حركات الرشاقة ونجحت في ذلك."
 
وتابعت، لم أكتف بالدراسة النظرية حصلت على شهاده تأهيل مدرب شخصى معتمد دوليا ، وشاركت في عدد من الدورات منها إصابات الملاعب والتأهيل الحركى والحجامة، وحصلت على دوره إعداد القادة من منظمه حقوقية، و وشاركت في عده ندوات رياضية ، وشاركت فى عروض رياضية أخرهم حفل افتتاح الأوليمبياد للكليات المتخصصة 2022 بسوهاج، وحصلت علي شهادة تعاون مع سواعد التربية الرياضية بسوهاج.
 
واستطردت نوران، بعد ذلك قررت أن أنفذ أهم خطوه في حياتى وهى خطوة تكوين فريق للجمباز وبالفعل نجحت في ذلك وكونت عدة فرق أقوم بتدريبهم على مدار الأسبوع لساعات طويله على الليونة والرشاقة ونجحت في ذلك تحديت الصعاب وفى مقدمتها العادات والتقاليد الموجودة بالصعيد وهى أن الجمباز خطر على الفتاه خاصة من خلال حركات فتح البرجل والحوض والحركات الأخرى الصعبة ولكن بالإقتاع والعلم قدرت أقنع أولياء الأمور وحضروا بأنفسهم التدريبات وتأكدوا أن تلك اللعبة لا تؤثر سلبا على أبنائهم بل أثرت بالإيجاب وجعلت منهم رياضيين حقيقيين أصبحوا متفوقين دراسين بجانب تفوقهم في العبة كسروا كل الحواجز الخاصة بالعادات والتقاليد وسوف أخوض بهم بطولات في القريب العاجل ليتحقق الحلم
 
وقالت:" أهم شيء في ممارستى للعبة الجمباز وتفوقى و وصولى لهذا المستوى يرجع إلى والدى الذى كان يدفعنى للأمام دائما وكان يقف بجانبى بالرغم من أنه صعيدى ويعيش في الصعيد كونه مدرب كرة سله ومحب للرياضة كان يقول لى لا تنظرى للعبارات التي تسمعينها أنك سوف تفشلى وكان يقول لى النجاح أمامك فلا تعودى للخلف كلام الناس محبط ولا تلتفتى له أنت مش بتعملى حاجه غلط ودا كان داعم كبير ليه".
 
وخلال التواجد بالتدريب إلتقينا مع والدة اللاعب محمد عمر، التي قالت، أنا في البداية كنت بدرب محمد لعبة أخرى لكن وجدت العبة بتدى مرونه أكثر فقررت أن أخوض التجربة والحمد لله محمد تفوق فيها بالرغم من أنها لعبة للبنات أكثر لكن محمد مستمتع بها جدا وأضافت له كتير جدا وأنا مستمره مع أبنى حتى يتوقف هو التدريب.
 
وقالت الطفلة أمال :" الجمباز جميل جدا جدا، وتعلمت منه حركات صعبة أخرج ما لدينا من مهرات وحركات وبابا وماما هم من شجعونا على المشاركة باللعبة وبشاركونا كل التدريبات" وتضيف سلسبيل :" أنا اتعلمت العديد من الحركات وأنا بشعر بالفرح وأنا بمارس اللعبة ومستمره فيها وأنا شفت اللعبة على النت وطلبت من والدى ووالدتى المشاركة في التدريب وقد كان"
 
أما اللاعبه روينا فقالت، :" أنا لى أكثر من شهرين وأنا في قمة السعادة وأنا فخوره أنى بالعب وبعلم أصحابى في المدرسة اللعبة وأنا فخوره أنى لاعبة جمباز واللعبة شيقة وجميلة ولا تشكل خطر علينا بالمرة وختاما قال اللاعب محمد أن اللعبة جميلة جدا ووالدتى هي من قامت بتشجعى ومشاركتى في اللعبة."

نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(2)
نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(2)

 

نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(3)
نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(3)

 

 

نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(7)
نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(7)

 

 

نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(8)
نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(8)

 

 

نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(10)
نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(10)

 

 

نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(12)
نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(12)

 

 

نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(14)
نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(14)

 

 

نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(15)
نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(15)

 

 

نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(16)
نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(16)

 

 

نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(17)
نوران-أحمد-عبد-العزيز--أثناء-تدريب-الأطفال-(17)

 

 

 

 

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة