تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: أمريكا تحيى ذكرى 11 سبتمبر.. وإيطاليا تعلن عودة ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا والنسبة تصل إلى 39%.
الصحف الأمريكية:
نيويورك تايمز: بايدن يحافظ على قربه من نجله هانتر رغم المخاطر السياسية
قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يبقى نجله هانتر مقربا منه على الرغم من الخطر السياسى المحيط به فى ظل احتمال توجيه اتهامات فيدرالية لنجل الرئيس فى وقت لاحق هذا الشهر.
وذكرت الصحيفة أنه بايدن كان قد تفاءل باتفاق الإقرار بالذنب الذى توصل إليه محامو نجله مع الإدعاء فى القضية المتعلقة بالتهرب الضريبى وحمل سلاح فى مايو الماضى، وعندما انهار الاتفاق فى يوليو، أصابه الذهول وغرق فى حالة من الحزن والإحباط، بحسب ما قال عدد من المقربين منه الذين رفضوا الكشف عن هويتهم. ومنذ هذا الوقت، أصبحت لهجته فى المحادثات حول هانتر مشوبة بالاستقالة التي لم تكن موجودة من قبل.
والآن، وفى ظل تخطيط وزارة العدل الأمريكية لتوجيه اتهام لبايدن فى تهمة تتعلق بحيازة سلاح خلال أسابيع، يستعد مستشارو البيت الأبيض لمزيد من الهجمات من الجمهوريين واحتمال محاكمة جنائية فى منتصف حملة لانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وصور الجمهوريون مشكلات ترامب على أنها دلالة على المحسوبية والفساد وهو ما تنكره إدارة بايدن. لكن لا شك فى أن قضية هانتر تمثل استنزافا من الناحيتين السياسية والعاطفية لوالده، ولهؤلاء الذين يتمنون إعادة انتخابه.
وذهبت الصحيفة إلى القول بأن القصة تعكس الديناميكات المؤلمة للعائلة الأولى، التي شكلتها طموحات كبيرة وخسائر عميقة، إلى جانب شعور الغضب والذنب. وهى قصة لنجلين مختلفين تماما، وإنا كانا كلاهما حظيا بالحب، ولوالد لا يزال قريبا لمن لا يزال منهما على قيد الحياة.
وتقول نيويورك تايمز إنه بايدن يحاول إبقاء نجله قريبا منه. وعندما صحب هانتر والده فى رحلة إلى إيرلندا الربيع الماضى، سافر على متن طائرة الرئاسة ونام فى غرفة والده بالفندق، وعندما يطير إلى واشنطن من منزله فى ماليبو، يمكث فى البيت الأبيض، وفى بعض الأحيان يظل لأسابيع. وعندما يكون على الساحل الغربى، يهاتفه والده كل يوم تقريبا، وأحيانا أكثر من مرة.
ووفقا للمقربين من الابن والوالد، فإن هانتر يتشارك مع والده الميل نحو التفاعل مع الأشخاص الذين يحبهم.
من نيويورك إلى ألاسكا..أمريكا تحيى ذكرى 11 سبتمبر بدقائق صمت ووقفات بالشموع
قالت وكالة أسوشيتدبرس، إن الأمريكيين سيتذكرون اليوم، الاثنين، رعب وإرث 11 سبتمبر، ويتجمعون أمام النصب التذكارية ومجالس المدن ومراكز الإطفاء وغيرها لإحياء ذكرى الهجوم الإرهابى الأكثر دموية على الأرض الأمريكية.
وتمتد الفعاليات من موقع الهجمات فى نيويورك وبنسلفانيا ومقر البنتاجون فى فرجينيا، وحتى ولاية ألاسكا وخارجها. كما من المقرر أن يشارك الرئيس بايدن فى احتفال بقاعدة عسكرية فى أنكورايدج.
وذكرت الوكالة أن الزيارة التي تأتى فى طريقه على واشنطن عائدا من زيارته للهند وفيتنام، تعد تذكيرا بالأثر الذى تركته أحداث سبتمبر فى كافة أنحاء الولايات المتحدة، مهما كانت بعيدة. وقد أدت هذه الهجمات إلى سقوط ما يقرب من 3 آلاف ضحية، وأعادت تشكيل السياسة الخارجية الأمريكية والمخاوف الداخلية.
ويقول إيدى فيرجسون، رئيس فريق الإطفاء فى مقاطعة جوتشلاند فى فرجينيا، إنه فى هذا اليوم، كانت أمريكا بلد واحد وأمة واحدة وشعب واحد، مثلما ينبغي أن تكون. كان هذا الشعور، وتوحد الجميع معا وبذلوا قصارى جهدهم حيث كانوا فى محاولة لتقديم المساعدة.
وتحيى المقاطعة ذكرى هجمات سبتمبر بصلاة تركز على المسعفين الأوائل واحتفال لتكريم كل الضحايا. بينما تحيى مجتمعات أخرى عبر البلاد اليوم بلحظات صمت وقرع الأجراس ووقفات لإشعال الشموع وأنشطة أخرى. وفى مدينة كولومبوس بولاية إنديانا، يقوم موظفو خدمة الطوارئ ببث رسالة تذكارية للشرطة والإطفاء.
وفى فينتون بولاية ميسورى، يقوم فتيان وفتيات الكشافة برفع العلم وخفضه عند نصب الأبطال التذكارى الذى يوجد به قطع من فولاذ مركز التجارة العالمى ولوحة تكريما لضحية 11 سبتمبر جيسيكا لى ساكس.
أما مقاطعة مونماوث فى ولاية نيوجيرسى، التي كانت موطنا لبعض ضحايا الهجمات، جعلت يوم 11 سبتمبر عطلة هذا العام لموظفى المقاطعة حتى يمكنهم المشاركة فى الاحتفالات.
الصحف البريطانية:
سوناك يواجه رئيس وزراء الصين بشأن "جاسوس البرلمان" خلال اجتماعات قمة العشرين
واجه رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك نظيره الصيني، لي تشيانج، بشأن التدخل الذي وصفه الأول بـ "غير المقبول" في الديمقراطية البريطانية، بعد اعتقال باحث برلماني يشتبه في تجسسه لصالح بكين.
وفقا لصحيفة الاندبندنت، تبادل سوناك وتشانج الكلمات على هامش اجتماع مجموعة العشرين في الهند، حيث أثار رئيس الوزراء البريطاني قضية الباحث البرلمانى الذى كان له صلات بالعديد من كبار أعضاء البرلمان المحافظين.
وبعد الاجتماع، قال سوناك: "أثارت مخاوفنا القوية للغاية بشأن أى تدخل فى ديمقراطيتنا البرلمانية، وهو أمر غير مقبول بشكل واضح".
ومع تزايد الدعوات من كبار أعضاء حزب المحافظين للمسؤولين لتسمية الجاسوس المشتبه به، تبين أن النواب الذين كان له صلات بهم كان من بينهم وزير الأمن توم توجندهات ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية أليسيا كيرنز.
ووفقا للتقرير اعتقل الجاسوس المشتبه به مع رجل آخر فى 13 مارس. ويجرى ضباط من قيادة مكافحة الإرهاب فى شرطة العاصمة، التى تشرف على الجرائم المتعلقة بالتجسس، التحقيق.
وأكد متحدث باسم داونينج ستريت الاجتماع قائلاً: "التقى رئيس الوزراء برئيس الوزراء لى تشيانج ونقل مخاوفه الكبيرة بشأن الديمقراطية البرلمانية فى المملكة المتحدة".
وقال رئيس الوزراء للصحفيين أنه "أثار مجموعة من المخاوف المختلفة التى لدينا فى مجالات الخلاف" وأضاف: "وفى الواقع، أعتقد أن الشيء الصحيح الذى ينبغى فعله هو اغتنام الفرصة للمشاركة لإثارة المخاوف على وجه التحديد، بدلاً من مجرد الصراخ من الخطوط الجانبية".
وأضاف: "لا داعى للانتقاد من الخطوط الجانبية، أفضل أن أكون هناك للتعبير بشكل مباشر عن مخاوفى، وهذا ما فعلته اليوم".
وبحسب الصحيفة، حذر تقرير صادر عن لجنة الاستخبارات والأمن، وهى هيئة مراقبة وكالة التجسس التابعة للبرلمان، فى يوليو من أن بكين تستهدف المملكة المتحدة
حزب العمال البريطاني: هروب الإرهابى دانيال خليفة تجسيد لفشل حكومة سوناك
هاجم حزب العمال البريطانى، حزب المحافظين الحاكم بعد هروب الإرهابى دانيال خليفة من سجن واندسوورث من الحجز قائلا إن الحدث يجسد فشل حكومة سوناك فى الحفاظ على سلامة الناس، مشيرا إلى انهيارات سياسية آخرى مثل أزمة الخرسانة المدرسية المتهالكة.
تحول التركيز إلى قضايا أوسع تتعلق بالموظفين والموارد فى خدمة السجون وما إذا كان لها دور فى هروبه بعد هروب خليفة، وقال أليكس تشالك، وزير العدل، أن 40 من بين 1600 سجين داخل سجن واندسوورث فى جنوب غرب لندن تم نقلهم إلى سجون أخرى، وإن النتائج الأولية للتحقيق الداخلى فى الهروب يجب أن تكون جاهزة بحلول نهاية الأسبوع.
ولكن فى علامة أخرى على حملة انتخابية من المرجح أن تركز على ما إذا كانت الخدمات العامة الأساسية فى المملكة المتحدة تعمل بشكل صحيح بعد 13 عامًا من حكم المحافظين، اتهم حزب العمال ريشى سوناك بتجاهل التحذيرات فى سلسلة من المجالات.
وبالإضافة إلى هروب الأسبوع الماضى، وتأثر آلاف الطلاب بالهياكل الخرسانية غير الآمنة فى المدارس، سلط حزب العمال الضوء على تقارير عن تجسس صينى مزعوم فى البرلمان ليقول أن حزب المحافظين كان "منشغلًا للغاية فى حل الدراما الخاصة به على حساب البريطانيين".
وفقا لصحيفة الجارديان، قال جوناثان أشوورث، أحد المسئولين فى حزب العمال: “ريشى سوناك يفشل فى واجبه الأول فى الحفاظ على سلامة الناس. وسواء كان الأمر يتعلق بضمان أن تكون المدارس آمنة للأطفال، أو إبعاد الإرهابيين المشتبه بهم عن شوارعنا، أو منع الجواسيس الصينيين من التسلل إلى البرلمان، فإن الحكومة تعيش حالة من الفوضى"
وأضاف: "الشعب البريطانى يستحق أفضل من حكومة المحافظين غير الكفؤة هذه".
ومن المقرر أن يقوم بول نوفاك، الأمين العام لاتحاد العمال بهجوم مماثل فى خطابه أمام المؤتمر السنوى للمنظمة فى ليفربول اليوم الاثنين: "لم يعد هناك شيء يعمل فى هذا البلد ولم يعد أحد فى الحكومة يهتم. لقد كسر المحافظون بريطانيا"
ومن المقرر أن يقول فى خطابه: "لقد أمضوا 13 عامًا فى معالجة الخرسانة المتهدمة فى مدارسنا. لكن قبل خمسة أيام من الفصل الدراسى الجديد يخبرون المدارس أنهم لا يستطيعون فتح أبوابهم”.
الصحف الإيطالية والإسبانية
إيطاليا تعلن عودة ارتفاع معدلات الإصابة بكورونا والنسبة تصل إلى 39%
أعلنت مصادر صحية إيطالية عن عودة حالات الإصابة بوباء كورونا للارتفاع مرة أخرى فى جميع أنحاء إيطاليا، حسبما قالت وكالة آكى الإيطالية.
ووفقًا لآخر رصد أسبوعى للمعهد العالى للصحة ووزارة الصحة(ISS)، فإن "نسبة الإصابات المبلغ عنها لدى الأشخاص الذين أصيبوا مرة واحدة سابقًا على الأقل، آخذة بالارتفاع، وهى تبلغ حوالى 39%”، مقارنة بالـ36% فى المسح السابق".
وقال تقرير الرصد الصحى، أن "اتجاه العدوى، يبدو أنه يتماشى مع السيناريو الجديد الذى يرى أن متحور (EG.5) المعروف باسم (Eris) أيضًا، هو متحور سارس ـ كوف ـ 2 السائد فى إيطاليا، بنسبة (41.9٪) فى أحدث استطلاع سريع أجراه المعهد العالى للصحة، والخاص بالفترة من 21 – 27 أغسطس”.
وأوضح التقرير، أن "الدراسات التى أجريت حتى الآن، تسلط الضوء على أن جنس (EG.5) يتميز بمعدل نمو مرتفع، وهو ما يبرر انتشاره فى مختلف البلدان، إلى جانب انخفاض قدرة الأجسام المضادة على تحييد المتحوّرات الأخرى.
ومع ذلك، فقد أشار التقرير الفنى عن نتائج الرصد إلى أنه "لم يتم حتى الآن تسليط الضوء على أى مخاطر إضافية على الصحة العامة من ناحية السلالات المنتشرة حاليًا".
جفاف قناة بنما يهدد 6% من التجارة العالمية
تشهد قناة بنما ازمة لا مثيل لها بسبب الجفاف ونفاذ المياه مما ادى إلى تراكم طابور من القوارب والسفن فى انتظار امكانية المرور، وهو ما يؤثر على 6% من التجارة العالمية.
تعتبر قناة بنما ركيزة أساسية فى الاقتصاد العالمى، ويرجع ذلك إلى انها بمثابة حلقة وصل بين محيطيم أحدهما يمر عبره ما يقرب من 6% من التجارة العالمية و40% من الحاويات الأمريكية، وهو ما يعنى عبور أكثر 12 الف سفينة كل عامل لنقل البضائع إلى أكثر من 160 دولة، لكن قناة بنما تشهد أزمة لا مثيل لها بسبب الجفاف ونفاذ المياه بها مما أدى إلى تراكم طابور من القوارب فى انتظار التمكن من استخدام القناة، حسبما قالت صحيفة "لا سيكستا" الإسبانية.
وصل ازدحام السفن فى المنطقة إلى حد أن شركات الشحن تدفع بالفعل ملايين الدولارات لتخطى الخط وعبور القناة، ووفقا لبعض الشركات فإن هيئة قناة بنما تنظم مزادات لأولئك الذين يرغبون فى تجنب الطوابير، وعادة أعلى العروض تأتى من ناقلات النفط المسال والغاز الطبيعى المسال، وأصبحت الرسوم العادية لعبور القناة خارج المزاد تبلغ بالفعل 400 ألف دولار.
توفر البحيرتان المياه التى تسمح بتشغيل البوابات الضخمة لمرور المياه التى ترفع السفن، من جانبَى الهادئ والأطلسى، إلى مستوى القناة، أو تُنزلها إلى مستوى المحيطات، ومع كل مرور سفينة، يصرف نحو 2 مليار لتر من المياه العذبة فى البحر.
وتخشى سلطات بنما من أن يبحث أصحاب السفن عن طرق أخرى بديلة بسبب حالة عدم اليقين بشأن إمكان المرور عبر القناة.
المكسيك تعثر على جثة تاجر مخدرات مطلوب من أمريكا بمكافأة تصل لمليون دولار
عثرت السلطات المكسيكية فى مدينة كولياكان على جثة تاجر مخدرات فى منطمة كارتل سينالوا، لويس خافيير بينيتيز، المعروف باسم"El 14"، والذى عرضت إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية مكافأة تصل إلى مليون دولار للقبض عليه.
وقالت صحيفة "إليونيفرسال" المكسيكية أن بينيتيز متهم بأنه زعيم إحدى الخلايا الإجرامية التى تتاجر بالفنتانيل، وهو نوع من المخدرات يواجه توزيعه سلطات البلدين فى أمريكا الشمالية.
وتشير التقارير الأولية إلى أن بينيتيز توفى متأثرا بجراحه بطلقتين ناريتين وأن جثته كانت بجوار جهازى اتصال لاسلكيين.
وتؤكد واشنطن أن معظم مادة الفنتانيل التى تدخل الولايات المتحدة تأتى من العصابات المكسيكية
وكان المجرم يخضع بالفعل لأمر اعتقال صادر عن الولايات المتحدة، وقد تم بالفعل نشر صورته، وأكد الوصف أن " El 14" كانوا يتآمرون لتهريب المخدرات.
وبجانب الجثة، تم العثور على جهازى اتصال لاسلكى بين متعلقاته، مربوطين بحزام بنطاله، ويتقدم مكتب المدعى العام بالولاية فى ممارسة التشريح القانونى للجثة للتأكيد على سبب وفاته.
كان بينيتيز إسبينوزا على قائمة العشرة الأكثر مطلوبين من قبل إدارة مكافحة المخدرات فى القائمة التى تم تحديثها فى أغسطس الماضى إلى جانب أعضاء آخرين فى كارتل سينالوا ومجرمين آخرين من مجموعات مختلفة خارج القانون تعمل فى المكسيك، وتم العثور على الجثة فى أحد شوارع المكسيك. ولم تعرف بعد نتيجة التشريح.
ويوجد أيضًا فى تلك القائمة إيفان أرشيفالدو جوزمان، أحد أبناء خواكين، إلتشابو جوزمان، وهو جزء من جماعة إجرامية تُعرف باسم "لوس تشابيتوس". وفقًا لإدارة مكافحة المخدرات، فإن إيفان مطلوب بسبب انتهاكات فيدرالية مثل التآمر وحيازة مواد غير مشروعة وتهريب المخدرات.
تفرض الولايات المتحدة عقوبات على أعضاء كارتل سينالوا
أفادت وزارة الخزانة أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على ثلاثة أعضاء فى كارتل سينالوا بتهمة "الاتجار غير المشروع بالفنتانيل ومخدرات أخرى". وقال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، بريان إي. نيلسون، أن العقوبات تستهدف "الأفراد الرئيسيين المسؤولين عن تسهيل الاتجار غير المشروع بالمخدرات القاتلة، بما فى ذلك الفنتانيل، إلى الولايات المتحدة، حيث يعيث فسادا فى مجتمعاتنا".
ارتفاع ضحايا فيضانات البرازيل لـ 47 شخصا وأكثر من 900 مصاب
أعلنت السلطات البرازيلية عن ارتفاع عدد ضحايا البرازيل إلى 47 شخصا بسبب الإعصار المدارى الذى ضرب ما يقرب من 100 مدينة منذ يوم الاثنين الماضى، والذى أدى إلى فيضانات، كما بلغ عدد المصابين 924 شخصا، ولا يزال هناك أشخاص فى عداد المفقودين.
وقالت صحيفة كلارين الارجنتينية إن عدد الأشخاص الذين لا يزال مكان وجودهم مجهولا رسميا وصل إلى 46 شخصا، وهناك أكثر من 340 ألف ضحية للعاصفة.
ما أدى أحدث تقرير صادر عن الدفاع المدنى فى ولاية ريو جراندى دو سول، وهى ولاية مجاورة للأرجنتين وأوروجواى والأكثر تضررًا من فيضان البرازيل، إلى زيادة عدد المدن المتضررة من ظاهرة الأرصاد الجوية من 88 إلى 93.
وفى الساعات الأخيرة، ورغم أن عدد المفقودين ظل عند 46، تم العثور على ثلاث جثث لأشخاص لم يكونوا مدرجين فى القوائم وأضيفت خمس مدن جديدة متضررة، مما أدى إلى إضافة 700 جريح آخر، ونتيجة لذلك، قفز عدد المصابين من 224 إلى 924، فيما تضاعف عدد الضحايا.
وعلق الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا، خلال كلمته أمس الاحد فى قمة مجموعة العشرين فى الهند، قائلًا: "هذا يلفت انتباهنا لأن مثل هذه الظواهر حدثت فى العديد من الأماكن المختلفة على كوكبنا"
ووقعت غالبية الوفيات، 46 حالة، فى ريو جراندى دو سول، أقصى جنوب البرازيل، وتم تسجيل الوفاة الأخرى فى ولاية سانتا كاتارينا المجاورة للارجنتين.
ويشير آخر رصيد إلى أن الإعصار أثر على 340,918 شخصًا، منهم 25,284 اضطروا إلى مغادرة منازلهم بشكل مؤقت أو دائم بسبب الفيضانات.
وترك الفيضان بعض المدن تحت الماء وتسببت فى انهيارات أرضية وتدمير الجسور والطرق وغيرها من البنية التحتية، فضلا عن محاصيل واسعة النطاق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة