قال الدكتور السيد صبري، استشاري التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، إن التغيرات المناخية لها أنواع كثيرة، منها الزلازل التي يصعب التنبؤ بها، لكن التأثير الخطير للكوارث الطبيعية يرتبط بالمكان الذي حدثت فيه، لاسيما إن كان مكتظ بالسكان.
أضاف صبري، في لقائه لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر القناة الأولى بالتليفزيون المصري: "التغيرات المناخية زيادة الانبعاثات الناتجة من الأنشطة البشرية، وما حدث في ليبيا سببه عواصف شديدة جدا أتت من اليونان".
وتابع استشاري التغيرات المناخية والتنمية المستدامة: "إذا ارتفعت درجات الحرارة تسبب كوارث عديدة، ويجب تخفيض الانبعاثات بنسب معينة، لأن ذلك يقابله أحوال مناخية أسوأ بكثير، سواء من تذبذب أحزمة الأمطار، وارتفاع مستوى سطح البحار إلى مستويات غير مسبوقة، والتأثير على الإنتاجية الزراعية والأمن الغذائي، والجهود الحالية التي تتم على مستوى العالم ليست كافية".
وأردف: "الدول الصناعية عليها التزامات كبيرة لمواجهة التغيرات المناخية يجب أن تنفذها، وكذلك التزامات من ناحية التمويل، والمساعدة في نقل التكنولوجيا للدول النامية وتطوير البنية التحتية بها، للتصدي للتغيرات المناخية، وما نراه حاليا نتاج 20 و 30 سنة سابقة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة