أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم المؤرخ "أحمد جاب الله شلبى"، في مشروع عاش هنا، وذلك تخليدا لذكراه عبر الأجيال، فتم وضع لافته تحمل اسم وعنوانه على باب منزله بالمعادى.
![لافته احمد شلبى عاش هنا لافته احمد شلبى عاش هنا](https://img.youm7.com/ArticleImgs/2023/9/13/124079-لافته-احمد-شلبى-عاش-هنا.jpg)
لافته احمد شلبى عاش هنا
ولد أحمد شلبى، بإحدى قرى محافظة الشرقية، فهو مؤرخ مصري معروف صاحب كتاب موسوعة التاريخ الإسلامي والحضارة الاسلامية - تلقى تعليمه الأولي بكُتَّاب القرية فحفظ القرآن الكريم و التحق بالمعاهد الأزهرية ، وتخرج في كلية دار العلوم سنة 1945.
حصل على دبلوم في التربية وعلم النفس ، كما حصل على درجة الماجستير من " جامعة لندن " ، والدكتوراه، في التاريخ والنظم ( نظم الإدارة والحكم) والحضارة الإسلامية من " جامعة كمبردج" بإنجلترا - عمل مدرسا بدار العلوم (جامعة القاهرة)، ومديرا للمركز الثقافي المصري بأندونيسيا سنة 1955 ( لست سنوات )، وأستاذا مساعدا بدار العلوم سنة 1956 ، فأستاذا ورئيسا لقسم التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية بدار العلوم سنة 1961 قام بالتدريس في جامعات باكستان وماليزيا وأندونيسا.
كما أنه عضو بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وعضو بالمجلس الأعلى للثقافة ، وبالمركز العالمي للسيرة والسنة - وشغل رئيس تحرير ( مجلة ) الزهراء ( الصادرة عن عن معهد الدراسات الإسلامية).
له عدد من الكتب الإسلامية باللغات العربية والإنجليزية والأندونيسية أبرزها: ( موسوعة ) " التاريخ الإسلامي "، مقالات في عدد من الدوريات وأحاديث في التليفزيون والإذاعة ( خاصة في إذاعة القرآن الكريم بمصر )، - من مؤلفاته :- "أبو بكر الصديق حياته وعصره والمشكلات التي واجهها"، الإسراء والمعراج : دراسة تصحيح للقضاء على الشطحات والخيال، والإسلام والقتال : هل انتشر الإسلام بالقوة أو بالدعوة ؛ الإسلام وعقيدة التشريع الروحي »، التفسير الميسر للقرآن الكريم، تمييز العرب والإعجاز البلاغي للقرآن»، « الحكومة والدولة في الإسلام" عمر بن الخطاب شخصيته والتوسع الإسلامي في عصره، قواعد اللغة العربية والتطبيق عليها.
" موسوعة التاريخ الإسلامي والحضارة الإسلامية : دراسة تحليلية شاملة في عشرة أجزاء لتاريخ العالم الإسلامي كله ، من مطلع الإسلام حتى العهد الحاضر ، مع دراسة الجوانب الحضارية التي أسهم بها المسلمون في ترقية العمران وتطوير الفكر البشري، سلسلة مقارنة الأديان من خمسة أجزاء.