تناولت الصحف العالمية اليوم، الخميس، عدد من الموضوعات المهمة أبرزها، إعلان السيناتور الجمهورى ميت رومنى تقاعده، ودعوته بايدن وترامب للتنحى جانبا، وتغير المناخ يتسبب فى انتشار النمل الاحمر النارى فى جميع أنحاء اوروبا
الصحف الأمريكية:
السيناتور الجمهورى ميت رومنى يعلن تقاعده ويدعو بايدن وترامب للتنحى جانبا
أعلن السيناتور الجمهورى البارز ميت رومنى تقاعده وعزمه عدم الترشح لفترة جديدة فى مجلس الشيوخ، بعد مسيرة سياسية شهدت ترشحه للرئاسة الأمريكية فى عام 2012.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن رومنى، سيناتور ولاية يوتاه، والمرشح الجمهورى فى انتخابات الرئاسة عام 2012 أمام الديمقراطى باراك أوباما، والذى اختلف مع حزبه عندما صوت لصالح عزل الرئيس السابق دونالد ترامب، أعلن عدم سعيه لإعادة انتخابه فى عام 2024، وقال إنه يريد أن يفسح الطريق لجيل جديد من القادة.
وأشار رومنى بقوة إلى ضرورة أن يحذو كل من الرئيس السابق دونالد ترامب والحالى جو بايدن، حذوه لتمهيد الطريق لمرشحين أصغر سنا، وجادل بأن أيا منهما لا يقود حزبه بشكل فعال لمواجهة التحديات الكبيرة التى تواجه البلاد.
وقال رومنى فى بيان مصور: فى نهاية فترة أخرى، سأكون فى العقد التاسع. وبصراحة، لقد حان الوقت لجيل جديد من القادة. وأضاف رومنى البالغ من العمر 76 عاما إن هذا الجيل الجديد هو من يحتاج إلى اتخاذ قرارات ستشكل العالم الذى سيعيشون فيه.
وقالت نيويورك تايمز إن الإعلان كان بطريقة ما نتاج خلاف كبير بين رومنى، الحاكم السابق الثرى والمحافظ التقليدى، والحزب الجمهورى الذى شهد تحولا وتبنى سياسات حزبية أكثر صرامة فى السنوات الأخيرة.
وقال رومنى، لاشك فى أن الحزب الجمهورى اليوم، يمكث فى ظل دونالد ترامب، مشيرا إلى أن اليمين المتشدد بالحزب يركز بشكل أقل على السياسة وبدرجة أكبر على الاستياء وتصفية الحسابات وانتخابات 2020.
وانتخب رومنى عضوا بمجلس الشيوخ الأمريكى فى عام 2018، وعانى لإيجاد مكان داخل الحزب الذى انحرف بشدة نحو اليمين، وداخل الكابيتول، حيث لا تزال أغلبية الجمهوريين فيه موالية لترامب، على الأقل بشكل معلن.
القبض على قاتل هارب ببنسلفانيا بعد مطاردة أسبوعين.. والتصوير الحرارى كلمة السر
تمكنت شرطة ولاية بنسلفانيا من القبض على القاتل الخطير الهارب من أحد سجون الولاية منذ نحو 14 يوما، والذى حظيت قصة هروبه باهتمام كبير فى الولايات المتحدة، خاصة بعد أن رصدت كاميرات المراقبة وجود فى عدد من الأماكن.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن معدات التصوير الحراراى من الجو وفرق البحث ذات الخبرة والتى عملت خلال ليلة عاصفة، وكلب بحث وعنصر المفاجأة كانت جميعها عوامل حاسمة فى القبض على القاتل الهارب دانيلو سوزا كافالكانتى أمس، الأربعاء، بعد مطاردة استمرت 14 يوما عبر الأراضى الزراعية والغابات فى جنوب شرق بنسلفانيا.
وشارك عدة مئات من أفراد إنفاذ القانون فى البحث عنه على أقدامهم ومن الجو، وتمكنوا أخيرا من تحديد مكانه قرب المحيط الخارجى لمنطقة تبلغ مساحتها نحو 16 كيلومتر. وتم إقامة الكوردون عندما شوهد كافالكانتى يوم الاثنين بعد حلول الظلام مباشرة وهو ينحنى بالقرب من خط أشجار، وبعد ساعتين، يهرب من المرآب.
وكانت أول إشارة على مكان كافالكانتى، والتى أثارت انتباه فرق البحث هى إنذار سرقة بعد وقت قصير من منتصف ليل الثلاثاء. وقامت السلطت بالتحقيق فيه، ولم يعثروا عليه، وفقا لما ذكره المقدم فى شرطة ولاية بنسلفانيا جورج بيفينز.
لكن الإنذار جذب فرق البحث القريبة إلى المنطقة، بينها طائرة قدمتها وكالة المخدرات الأمريكية بعد أن تلقت طلبت بها مساء الثلاثاء فى محاولة للحول على تكنولوجيا التصوير الحرارى. ورصدت الطائرة بالفعل إشارة حرارية، وبدأ الباحثون على الأرض فى التتبع والتطويق.
وأكد رئيس السلطة التنفيذية المحلية أن أحدا لم يُصب بأذى خلال المطاردة التي لم تشهد إطلاق أي أعيرة نارية. وأضاف أن المجرم تعرض "لعضة طفيفة" من كلب أحد الضباط.
دراما الهروب مستمرة بأمريكا..شرطة واشنطن تطارد متهم بالقتل هرب من مستشفى
فى الوقت الذى تابع في ملايين الأمريكيين مطاردة السجين البرازيلى الهارب من أحد سجون ولاية بنسلفانيا، والذى تم القبض عليه بعد 14 يوما من هروبه، فإن دراما هروب أخرى من الاحتجاز تكشفت فى العاصمة الأمريكية واشنطن دون أن تحظى بقدر كبير من الاهتمام، وفقا لوكالة أسوشيتدبرس.
تمكن كريستوفر هاينز من الهروب منذ أسبوع بعد فراره من الاعتقال فى مستشفى جامعة جورج واشنطن فى 6 سبتمبر. وكان هاينز، البالغ من العمر 30 عاما، قد تم اعتقاله قبلها بيوم بتهم قتل لها صلة بإطلاق نار فى 12 أغسطس فى المقاطعة. وأدى هروبه إلى إصدار أمر "الكل فى مكانه" لمدة عدة ساعات الأسبوع الماضى داخل حرم جورج واشنطن بالكامل وغلق الطرق لفترات فى الشوارع القريبة.
وكانت سلطات ولاية بنسلفانيا قد نجحت فى القبض على البرازيلى المدان بقتل صديقته السابقه، وذلك بعد محاصرته صباح الأربعاء فى جنوب شرق الولاية بعد ملاحقة استمرت نحو أسبوعين، فى حين لا يزال هاينز هاربا وفى انتظار محاكمة.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن الفارق بين المطاردتين كان كبيرا، ففى حين تابعت وسائل الإعلام كل التطورات المتعلقة بالسجين البرازيلى، فإن هاينز تم إسقاطه من الخريطة بشكل أساسى. وقدمت الشرطة الأسبوع الماضى صورة لهاينز يرتدى قميصا أسود ويتحرك عبر ساحة محلية. إلا أن التطورات اللاحقة الوحيدة التى لها صلة به كانت عرض مكافأة 25 ألف دولار لأى معلومات تقود إلى القبض عليه، وورفع الجائزة إلى 30 ألف دولار مع تقديم تفصيل إضافية عن الهروب.
الصحف البريطانية:
تليجراف: "العمال" البريطانى يخطط لقبول مهاجرين من أوروبا لوقف أزمة "القوارب"
قالت صحيفة "تليجراف" إن حزب العمال البريطانى، فى حال تشكيله الحكومة، سيقبل مهاجرين من أوروبا كجزء من اتفاق مقترح مع الاتحاد الأوروبى لمحاولة وقف أزمة القوارب الصغيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحزب يدرس استقبال عدد من طالبى اللجوء الذين يصلون إلى أوروبا فى مقابل أن تأخذ الكتلة المهاجرين الذين يصلون بشكل غير قانونى بعبور القناة الإنجليزية.
وتعتقد شخصيات بارزة فى الحزب أن بريطانيا من المرجح أن تتوصل إلى اتفاق عودة، بما يمكنها من ترحيل مهاجرين القناة، لو قدمت حصة من عبء طالبى اللجوء الذين يصلون إلى القارة.
وظهرت الخطة مع وصول كير ستارمر زعيم حزب العمال البريطانى، إلى مدينة لاهاى فى هولندى أمس الأربعاء، لزيارة وكالة الشرطة الأوروبية "يوروبول" قبل أن يقوم برحلة للقاء الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الأسبوع المقبل.
وقبل إجراء محادثات فى هولندا، قال ستارمر إن العمال سيعامل مهربى البشر كإرهابيين بمنح وكالة الجريمة الوطنية صلاحيات موسعة لتجميد أصولهم ووضع قيود على تحركاتهم.
وفى ظل توقعات بأن تكون الهجرة معركة أساسية فى فترة ما قبل الانتخابات العامة فى بريطانيا، المقررة العام القادم، فإن ستارمر يهدف إلى تقديم بديل لخطة إرسال المهاجرين إلى رواندا، بإعادة توجية تمويل هذه الخطة بقيمة 140 مليون استرلينى إلى وحدة جديدة عابرة للحدود تتبع وكالة الجريمة الوطنية. وسيعمل ضباط النخبة بتلك الوحدة مع الدول الأخرى لتعطيل سلاسل تهريب البشر.
وقال ستارمر أيضا إن العمال سيسقط خطة المحافظين لمنع المهاجرين العابرين للقناة الإنجليزية من الحصول على اللجوء فى بريطانيا.
جارديان: مناشدات فى درنة للحصول على مزيد من أكياس الجثث خوفا من تفشى الأمراض
طالب عمال الإنقاذ فى مدينة درنة الليبية المنكوبة بالحصول على مزيد من أكياس الجثث بعد فيضان كارثى أدى إلى مقتل الآلاف وجرف الكثير من الجثث إلى البحر، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن المساعدات الدولية بدأت تصل ببطء إلى المدينة الساحلية بعد أن ضربت العاصفة دانيال الساحل الشمالى لليبيا مساء السبت الماضى، وهناك مخاوف من أن يصل عدد الضحايا إلى نحو 20 ألف شخص.
ونقلت الجارديان عن عمدة درنة عبد المنعم الغيثى قوله إنهم فى حاجة إلى فرق متخصصة فى انتشال الجثث، معربا عن خشيته من أن تصاب المدينة بالوباء بسبب كثرة الجثث تحت الأنقاض وفى المياه. بينما قال لطفى المصراتى، مدير فريق البحث فى تصريحات إنهم بحاجة إلى أكياس للجثث.
وفى وقت سابق، قال هشام أبو شكيوات، وزير الطيران المدنى فى الحكومة الليبية، إن البحر يلقى باستمرار عشرات الجثث، وتعمل الدوريات البحرية على طول الساحل فى محاولة لتحديد مكان الجثث التى جرفتها الأمواج، وتم نقل العديد منها لتحديد هوياتها.
وقال أحد عمال الإنقاذ لاسوشيدبرس إن الجثث فى كل مكان، داخل المنازل وفى الشوارع وفى البحر، فى كل مكان تذهب إليه يوجد رجال ونساء وأطفال قتلى.. لقد فقدت عائلات بالكامل.
وقالت الجارديان إن الحاجة إلى دفن الجثث لتجنب انتشار المرض كانت شديدة لدرجة أنه تم دفن المئات بشكل جماعي في قبر واحد. وطالب سكان درنة بإنشاء مستشفى ميداني جديد، حيث أصبح المستشفيان الموجودان في المدينة مشارح مؤقتة.
فاينانشيال تايمز: حملة بايدن تطلق دفعة جديدة لإنعاش أرقامه فى استطلاعات الرأى
قالت صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يحاول تحسين أرقامه المنخفضة بشكل خطير فى استطلاعات الرأى، فيما يتعلق بقيادته ووضع الاقتصاد، من خلال شن هجمات جديدة على سياسات الجمهوريين وحملة إعلانية ضخمة، تأتى قبل أكثر من عام على الانتخابات الرئاسية.
وسيتوجه بايدن اليوم الخميس، إلى ولاية ماريلاند لإلقاء ما وصفه كبار المسئولين بخطاب هام حول الاقتصاد، والعودة إلى الأجندة الداخلية بعد رحلة استمرت خمسة أيام شملت توقفا فى الهند لحضور قمة العشرين وزيارة فيتنام.
وقال جاريد بيرنشتاين، رئيس مجلس المستشارين لاقتصاديين بالبيت الأبيض، إن الخطاب يظهر تناقضا واضحا بين سياسة بايدن الاقتصادية أو ما يعرف بـ "بايدنوميكس" وسياسات الجمهوريين فى الكونجرس، والتى أدت إلى إفراغ المجتمعات وأنتجت عجزا متصاعدا.
لكن فى نفس الوقت، وفى اعتراف بأن بايدن يعانى من أجل توصيل رسالته، فإن حملته تنفق أيضا 25 مليون دولار على إعلانات جديدة، بهدف تغطية موجات الأثير على مدار 16 أسبوعا فى 8 ولايات حاسمة، وهى أريزونا وجورجيا وميتشيجان ونيفادا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وواشنطن وويسكونسن وفلوريدا.
وقالت الحملة إن الإنفاق سيكون أكبر عملية شراء إعلانية على الإطلاق لحملة إعادة انتخاب، فى هذه المرحلة من الدورة الانتخابية.
وذكرت الصحيفة أن الإعلانات مصممة من أجل الانتخابات العامة المقررة فى نوفمبر 2024، وتبث عبر التلفزيون خلال مباريات دورى كرة القدم الأمريكية وفعاليات أخرى، وعلى المنصات الإلكترونية مثل انستجرام ويوتيوب. وبعضها أيضا يستهدف المجتاعت اللاتينية والأمريكيين من أصل افريقى.
الصحف الإيطالية والإسبانية
تغير المناخ والحرارة المرتفعة سبب انتشار النمل الأحمر النارى فى جميع أنحاء أوروبا
يعد النمل الناري الأحمر واحدًا من أسوأ الأنواع الغريبة في العالم، وهو الآن يتخذ من إيطاليا موطنًا له، وتحذر الدراسات من أن ظاهرة الاحتباس الحرارى وتغير المناخ السبب الأساسى لانتشار النمل في جميع أنحاء القارة ، حيث أصبح المناخ فى أوروبا مناسب لانتشار هذا النوع من النمل، ويمكن لذلك أن يكون له عواقب مدمرة ومكلفة على التنوع البيولوجى والمحاصيل وصحة الإنسان.
لماذا النمل الأحمر خطير؟
غالبًا ما يصبح النمل الناري، بصفته باحثًا عدوانيًا، هو النوع السائد عند إدخاله إلى منطقة جديدة، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية.
وهذا يعني أنها يمكن أن تدمر مجموعات النمل المحلية وتدمر النباتات المحلية، بالإضافة إلى ذلك، لديهم إبرة سامة يمكن أن تقتل أو تصيب الضفادع والسحالي والثدييات الصغيرة.
يمكن للنمل أيضًا أن يعض الناس، مما يجعل الأماكن العامة مثل الحدائق غير آمنة للأطفال، يمكن أن تسبب أيضًا رد فعل تحسسيًا يهدد الحياة لدى نسبة صغيرة من الأشخاص الذين يتفاعلون مع سمومهم.
كما أنه من خلال الافتراس والمنافسة واللسع، يمكن أن تؤثر أيضًا على الطيور والأسماك.
بالإضافة إلى إحداث الفوضى في النظم البيئية المحلية والتنوع البيولوجي، يمكن للنمل الناري أن يدمر المحاصيل ويصيب المعدات الكهربائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا النوع من النمل كلف ما يقرب من 20 مليار يورو من الأضرار والإدارة بين عامي 1970 و2017، وفقًا لتقدير نُشر في مجلة Nature في عام 2021، ويعد النمل الناري من بين أسوأ 100 نوع غريب ، وفقًا لقاعدة بيانات الأنواع الغازية العالمية.
وفي الولايات المتحدة وحدها، تقدر التكاليف السنوية المرتبطة بهذا النوع حاليا بنحو مليار دولار (933 مليون يورو)، بينما تعد نيوزيلندا هي الدولة الوحيدة التي تمكنت من القضاء على هذه النملة الغازية.
تم توثيق النمل الناري سابقًا في منتجات من إسبانيا وفنلندا وهولندا، ولكن ليس في البرية كما هو الحال في صقلية، حيث تم العثور على 88 عشًا.
هل سينتشر النمل الأحمر في جميع أنحاء أوروبا؟
أبلغ السكان المحليون بالقرب من مدينة سيراكيوز الصقلية عن لدغات النمل الناري المتكررة منذ عام 201، ووجد الباحثون أن النمل يمكن أن يستقر في 7% من أوروبا والبحر الأبيض المتوسط في ظل الظروف البيئية الحالية. وتعتبر المناطق الزراعية هي الأكثر عرضة للخطر، في حين أن نصف المناطق الحضرية التي شملتها الدراسة تتمتع بظروف مناسبة،ومن بين هذه المدن، فإن المدن الساحلية على البحر الأبيض المتوسط والتي تتمتع بوصلات موانئ مهمة هي الأكثر عرضة للخطر
تشير التوقعات المستقبلية إلى أن أوروبا ستكون المكان الأكثر ملاءمة للنمل مع ارتفاع درجة حرارة المناخ.
ينصح الباحثون بأن الاكتشاف المبكر واتخاذ الإجراءات اللازمة أمر بالغ الأهمية لإدارة هذا التهديد الجديد. يمكن لتقارير المواطنين عن اللسعات والأعشاش أن تساعد في تتبع انتشار النمل.
الجفاف يجبر إسبانيا على استيراد 20 مليون طن من الحبوب لتلبية الطلب
تعيش إسبانيا وضعا مأساويا مع موجة الجفاف التي تمر بالبلاد والتى أجبرتها على استيراد 20 مليون طن من الحبوب لتلبية الطلب بعد تلف المحاصيل بسبب نقص المياه، وتظهر البيانات أن 14.6% من البلاد في حالة طوارئ بسبب نقص المياه و27.4% في حالة تأهب لأن المتوسط العالمي لهطول الأمطار انخفض بنسبة 17.1% عن القيمة العادية لنفس الأشهر من الفترة بين عامي 1991 و2020.
وأشارت صحيفة لاراثون الإسبانية إلى أن وزارة التحول البيئي والتحدي الديموجرافي (MITECO) ووزارة الزراعة والصيد البحري والأغذية (MAPA) أمام مجلس الوزراء، أصدرت تقريرا أكد أن احتياطي المياه انخفض في الخزانات بشكل كبير في السنوات العشر الأخيرة ، ويبلغ حاليا 37%من السعة ، مع تراكم 20.734 هكتارا مكعبا ، بحيث تبلغ أحواض الوادى الكبير 19.1% .
على الرغم من أن منخفض دانا (المنخفض المعزول عند المستويات المرتفعة) الذي خلف أمطارًا غزيرة قبل أيام قليلة - بالإضافة إلى التسبب في دمار لا يحصى في أجزاء مختلفة من البلاد - قد ساعد في استعادة حجم معين من المخزون، إلا أنه "لا يكفي لحل المشكلة"، و"المشاكل" التي تعاني منها البلاد نتيجة لجفاف طويل الأمد، حسبما أشارت الوزارتان في التقرير.
ويشير التقرير إلى أن حقيقة أن إسبانيا في وضع أكثر ضعفًا مقارنة بالدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي، "تتطلب استجابة فعالة من السلطات التي يشكل الاستثمار العام جزءًا أساسيًا فيها"، وبالتالي فإن السلطة التنفيذية، يضيف: وتتوقع "استثمار 11.839 مليون دولار لتشجيع تحلية المياه وإعادة استعمال المياه"، في إطار المخططات الهيدرولوجية 2022-2027.
التأثير على القطاع الزراعي
ويؤثر الجفاف بشكل خاص على الزراعة والثروة الحيوانية والمحاصيل والمراعي الواسعة، بحيث تشير التقديرات إلى أن إنتاج الحبوب في الخريف والشتاء سينخفض بنسبة تقارب 40% مقارنة بحملة 2022. ويشير التقرير أيضًا إلى انخفاض إنتاج الشعير بنسبة 39% وإنتاج القمح اللين بنسبة 36%، بينما انخفضت مساحة الذرة بنسبة 20% بسبب قلة المياه المتوفرة للري.
ومن المتوقع أيضًا انخفاض إنتاج البذور الزيتية مثل عباد الشمس وبذور اللفت بنسبة 30%، فضلاً عن انخفاض إنتاج الحبوب البقولية، ولا سيما العدس.
وبالتالي، تقدر الحكومة أن إسبانيا سوف تضطر إلى استيراد حوالي 20 مليون طن من الحبوب لتلبية الطلب، سواء للاستهلاك أو لتصنيع الأعلاف، "وهو ما سيتطلب جهدا لوجستيا كبيرا".
كما أثر الجفاف بشكل مباشر على إنتاج الأشجار والفاكهة، حيث تم حصاد منتجات ذات عيار أصغر، وكذلك المحاصيل البستانية، على وجه التحديد.
الداخلية الإيطالية: وصول 117 ألف مهاجر إلى لامبيدوزا منذ بداية 2023
أكدت وزارة الداخلية الإيطالية أنه وصل حوالى 116028 مهاجرًا غير شرعي إلى إيطاليا في الفترة ما بين 1 يناير و1 سبتمبر من عام 2023 الجارى ، أي ما يقرب من ضعف الفترة نفسها من عام 2022 عندما كان هناك 63498 مهاجرًا.
ووفقا لصحيفة الجورنال الإيطالية فقد وصل نحو 6800 مهاجر إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، خلال الساعات القليلة الماضية، وهو ما يمثل رقما قياسيا للوافدين إلى المنطقة الأقرب إلى القارة الأفريقية، حسبما أشار الصليب الأحمر في الدولة الأوروبية.
وأبرزت المنظمة أن العديد من هذه العائلات سافرت مع قاصرين. وأشار عبر موقع التواصل الاجتماعي اكس المعروف سابقا باسم تويتر، إلى أن "عمليات النقل مخطط لها في اليوم نفسه، لكن الوضع معقد بسبب تسجيل أكثر من 100 عملية هبوط في الساعات القليلة الماضية".
ويتسع مركز الاستقبال في الإقليم لـ 400 شخص فقط، واستقبل هذا 5112 مهاجرا غير نظامي واستمر التدفق حتى ليلا بألف.
وقال عمدة لامبيدوزا ، فيليبو مانينو: "لم نشهد شيئًا كهذا على الإطلاق، حيث تمت مرافقة العشرات من القوارب الصغيرة أو إلحاقها بوحدات الإنقاذ أمام الميناء، وأخرى تمكنت من الوصول مباشرة".
كما طلب من رئيسة الحكومة جورجيا ميلوني التدخل بسبب "الأعداد التي لم تعد مستدامة في هذه الجزيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة