أعربت المتحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية الأوروبية نبيلة مصرالي عن المفاجأة، والأسف لقرار سلطات تونس رفض الإذن بزيارة وفد لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي للبلاد.
وقالت المتحدثة باسم جوزيب بوريل، في مذكرة: "نحن مندهشون للغاية من هذا القرار، بعد الزيارات العديدة التي تمت في الأشهر الأخيرة والتي مكّنت من إقامة حوار صريح ومفتوح بين كافة المؤسسات الأوروبية والتونسية ومن بينهم ممثلو المجتمع المدني".
وأضافت في المذكرة: "أعرب سفيرنا هناك على الفور عن أسفه لهذا القرار الذي لا يُساعد على تعزيز علاقاتنا"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي وتونس تربطهما "شراكة قوية واستراتيجية".
كما شدّدت مصرالي على أن "استمرار الحوار المفتوح أمر بالغ الأهمية في وقت نواجه فيه معا تحديات غير مسبوقة".
من جهته، شكّك عضو "لجنة الحريات المدنية والعدالة والشؤون الداخلية" بالبرلمان الأوروبي، فينتشنزو سوفو، في نوايا وفد من لجنة الشؤون الخارجية رفضت تونس دخوله إلى أراضيها.
وقال العضو عن حزب "إخوة إيطاليا"، للصحفيين: "لا يحتاج الأمر إلى عالم ليدرك أن تنظيم مهمّة زيارة وفد إلى تونس للقاء المعارضة ليس هو أفضل وسيلة لتعزيز العلاقات مع دولة نحاول معها تفعيل اتفاقية تعاون لمنع المغادرات غير النظامية للمهاجرين" من سواحلها.
وأردف النائب: "إلا إذا كان النواب المعنيون الذين معظمهم ينتمون لمجموعات سياسية كانت دائما ضد هذه الاتفاقية، لديهم نية واضحة لتخريب العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد الأوروبي وتونس لعرقلة الاتفاقية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة