سمنة الأطفال، مرض العصر الذى يعانيه أغلب أطفالنا يجب السيطرة عليه سريعا، فلا يجب أبدا أن تترك طفلك للسمنة التى تشكل خطرا عليه منذ نعومة أظافره، فبقليل من المثابرة ونظام غذائى صحة دون حرمان من العناصر الهامة لطفلك، والاهتمام بجعله يمارس نوع نشاط بدني منتظم، أو أكثر، يمكنك أنت وهو أن تتغلبا على السمنة التى تهدد سلامته.
وفقا لتقرير نشر بموقع be well shop فإن سمنة الأطفال وزيادة أوزانهم تهدد سلامتهم، وتجعلهم عرضة وبشدة للأمراض والاضطرابات الصحية والنفسية على جميع المستويات، فلا يوجد مرض لا يرتبط فى النهاية بالسمنة وزيادة الوزن.
فالطفل الصغير لا يمكنه تحمل السمنة نفسيا أو جسديا، فيصبح عرضة للأمراض المتعددة ولا يعيش طفولة حقيقية، فالسمنة تحرمه من ذلك، ومن أبرز المشكلات الصحية التى تخلفها السمنة، مشكلات العظام والعضلات والضعف الحاد بها، فثقل الجسم يؤثر على سلامة عظام الطفل.
الطفل الذي يعانى السمنة يصبح عرضة للإصابة بمشكلات الجهاز الهضمى أكثر من غيره من الأطفال، فيصيبه آلام فى البطن والإسهال والإمساك على سبيل المثال بكثرة عن أقرانه.
يصبح الطفل الأكثر عرضة بين أقرانه للإصابة بارتفاع في ضغط الدم والسكر أيضا فى أي مرحلة عمرية نتيجة زيادة دهون جسمه، ويصبح فى المستقبل الأكثر عرضة لأنراض القلب.
أما عن المشكلات والاضطرابات النفسية التى تسببها السمنة، فيذكر التقرير أنها كثيرة، فأول ما تفعله السمنة بالطفل هو اضطراب القلق والتوتر الدائمين، الشعور بالدونية وعدم الثقة بالنفس بين أقرانه، وعدم تقبله لشكله.
يعانى الطفل أيضا من تقلب المزاج ويصبح أكثر عرضة للاكتئاب ومشكلات السيطرة على انفعالاته، نتيجة عدم قدرته على الانخراط بين أصدقاؤه بشكل جيد وطبيعي، كما تجعل السمنة الطفل فى مهب الإصابة باضطرابات النوم، وعدم القدرة على الانخراط بين غيره من الأطفال ما يحوله لطفل منعزل يهتم بالألعاب الإلكترونية والتليفزيون فقط، فيؤثر سلبا على مهاراته الاجتماعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة