بسبب غضبهم الشديد إثر مقتل امرأة مؤخراً، قامت مجموعة غاضبة تتألف من 200 من أهالى بلدة فى جواتيمالا بإلقاء القبض على رجلين متهمين بأنهما قتلة مأجورين مزعومين، وقاموا بإحراقهما في قرية باكوتش، في ساكابولاس، بجواتيمالا، وبحسب صحيفة ريبوبيليكا البيروفية ،فقد توفي الرجلان اللذان يبلغان من العمر 23 و25 عامًا.
وبحسب مكتب المدعي العام، فإن الرجلين كانا مقرضين "وقتلا المرأة لأنها لم تدفع لهما"، وعندما قامت الشرطة بالقبض على المشتبه بهما، منع السكان تسليمهما إلى الشرطة وقرروا تحقيق العدالة بأنفسهم.
وبسبب الموجة المستمرة من انعدام الأمن التى تعانى منها جواتيمالا، أصبح الإعدام خارج نطاق القانون ممارسة شائعة، حيث أنه بين عامي 2008 و2020، خلفت حالات العدالة الأهلية 361 قتيلاً و1396 جريحًا في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، وفقًا لمجموعة الدعم المتبادل غير الحكومية.
وكان أعلن ممثلو الإدعاء فى جنوب المكسيك مقتل ستة أشخاص على الأقل فى كمين ببلدة قريبة من الحدود مع جواتيمالا تعرف بأنها أحد طرق تهريب المهاجرين، ووقعت عملية القتل على طول طريق ريفى فى بلدة "سيلتيبيك" الكائنة على بعد حوالى 30 ميلا (50 كيلومترا) من الحدود مع جواتيمالا.
وأشارت التقارير إلى أن جميع الضحايا كانوا يستقلون نفس الشاحنة الصغيرة عندما فتح المهاجمون النار عليهم من جانب الطريق، ولم يحدد المسئولون هوية الضحايا ولم يكشفوا عن جنسياتهم وما إذا كانوا مهاجرين أم لا.
ويشار إلى أن هذه المنطقة معروفة بأنها أحد طرق تهريب المهاجرين.. لكنها أصبحت أيضا مؤخرا مسرحا لمعارك دموية على النفوذ بين عصابتى "خاليسكو" و"سينالوا" للسيطرة على أعمال التهريب والابتزاز.
1
2
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة