أكد وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر أن أجهزة الأمن تعمل بكل ثبات وإصرار ضد التطرف ، مشيرا إلى أن هؤلاء الأشخاص المتطرفين هم من بين أكبر التهديدات الإرهابية في العالم الحر.
جاء ذلك في تعليق وزير الداخلية /الاثنين / على ضبط مراهق يبلغ من العمر 17 عاما أعلن عن خطط لشن هجوم على فيينا في مجموعة دردشة على الإنترنت حيث نشر صورة لنفسه وهو يرتدي الملابس ذات الصلة ويحمل سكينًا قتاليًا في يده بينما كان يؤدي تحية تنظيم داعش باليد الأخرى وتم القبض على المراهق وهو رهن الاحتجاز حاليا.
من جانبه ، قال مدير الأمن العام فرانز روف أن هذه الحالة تظهر مرة أخرى الخطر الملموس الذي يشكله التطرف الديني حاليًا ، لافتا إلى سهولة الوصول إلى أنشطة التطرف على شبكة الإنترنت م، وضحا أن الجناة أصبحوا أصغر سنا.
وأوضح أن الشاب أكد للمشاركين في الدردشة أنه مستعد بالفعل لتنفيذ هجوم إرهابي وقد اعترف في التحقيق بأنه خطط لهجوم في فيينا واستشهد بالمهاجمين في فيينا وبرلين وفرنسا كنماذج يحتذى بها.
يشار إلى أن مديرية أمن الدولة والمخابرات ومكتب الدولة لحماية الدستور ومكافحة الإرهاب يقومون بالتحقيق في القضية وقد أمر مكتب المدعي العام بتفتيش المنزل والاعتقال الفوري للمشتبه به وتوجيه اتهاما بعضوية جماعة إرهابية.
