لماذا قد يصاب الطفل بنوبة قلق من اقتراب الدراسة وكيف تساعده على تجاوزها؟

السبت، 02 سبتمبر 2023 07:00 م
لماذا قد يصاب الطفل بنوبة قلق من اقتراب الدراسة وكيف تساعده على تجاوزها؟ طفل خائف
كتبت حنان طلعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من الأمور الطبيعية هو شعور الأبناء بالقلق والتوتر عند بدء العام الدراسى الجديد، بعد العطلة الصيفية الطويلة، وبعض الأطفال قد يشعر بالتوتر الشديد نتيجة بدء الدراسة لأول مرة له، ويمكن للوالدين تسهيل عملية الانتقال إلى المدرسة على الطفل من خلال التعرف على أعراض التوتر والقلق والرهبة التي يشعر بها، وتنفيذ بعض الأستراتيجيات الإبداعية، وفقًا لموقع "verywellfamily".

أسباب تجعل الطفل متوتر أو لديه رهبة

قد تكون لدى بعض الأطفال مخاوف من المجهول، خاصة إذا ذهبوا لمبنى جديد أو منطقة تعليمية جديدة، وقد يشعر الطفل بالقلق بشأن تكوين صداقات أو مخاوف بشأن عبئ المذاكرة، وما تتطلب من مهارات اللزمة لتحصيل المنهج.

مخاوف بشأن الأصدقاء والمتسلطين

في كثير من الأحيان يشعر الطفل بالقلق والتوتر مع بداية العام الدراسى الجديد نتيجة تجارب الطفل مع المتنمرين، وكانت الإجازة تعتبر راحة له من السلوكيات الخاطئة والتعليقات الجارحة التي كان يراها حوله في الفصل الدراسى، ولهذا قد يشعر الطفل بالتوتر والرهبة من أنه سيمر بنفس التجارب من جديد.

المشكلات التى تتعلق بالمظهر

قد يشعر الطفل بالإحراج من الاختلافات المتعلقة بالمظهر، خاصة إذا كان يعاني من تغير في الوزن أو بدأ ارتداء نظارات طبية خلال فترة الإجازة، أو أصبح لديه حب الشباب.

مشاكل مختلفة

يوجد بعض الأشياء التي قد تصيب الطفل بالتوتر مثل خلافه مع صديقه المقرب، أو الانقطاع عن فريق رياضى، أو التعامل مع بيئة تعليمية جديدة.

كيفية التعرف على القلق

يجب على كل أم عدم تجاهل قلق ابنها، ويجب معرفة متى يشعر الطفل بالقلق.

علامات القلق عند الطفل

يشكو من آلام المعدة

يكون مضطرب ومتململ

عنده تغيرات في عادات الأكل والنوم

التحدث عن الأفكار السلبية أو القلق

ينزعج ويغضب بسرعة

لديه نوبات من البكاء المستمر

نصائح للتعامل مع القلق والتوتر

- أفضل طريقة لعلاج التوتر والقلق هو جعل الطفل يتحدث عما يزعجه، والاستماع له دون حكم، وقد يكون التعبير عن مشاعر الطفل، هو ما يحتاجه الطفل ليشعر بالتحسن.

- ويمكن مساعدة الطفل على أن يكون أكثر تأقلم مع الروتين الجديد والجواء غير المألوفة له، من خلال التحدث عن توقعاته ورؤيته لها.

- بالنسبة للطالب المبتدئ يمكن مساعدته عن طريق تذكيره بما يجعل الذهاب للمدرسة أمر جيد له عن طريق الأشياء التي يشارك فيها في المدرسة، ويلعب خلالها، وقضاء الوقت مع الأصدقاء واللعب في ملعب المدرسة، أو الصالة الرياضية، وفصل الفنون الجميلة والرسم هنالك والتلوين.

- يمكن إخبار الطفل أنه ليس بمفرده من يشعر بالقلق ولكن الأطفال الآخرين يشعرون بالقلق أيضًا والتوتر، وإذا كان يشعر بالقلق نتيجة أنه لم يرهم منذ فترة، فيمكن ترتيب موعد للعب مع أصدقائه، والمساعدة مع إعادة الاتصال بينهم.

 

طفل خائف
طفل خائف

 

طفل قلق
طفل قلق
 
طفل مع امه
طفل مع امه









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة