أكدت الجهة الممثلة للاعبات منتخب إسبانيا للسيدات لكرة القدم اليوم الأربعاء إن اللاعبات الفائزات بكأس العالم وافقن على إنهاء مقاطعتهن للمنتخب بعد أن قال الاتحاد الإسباني إنه سيُجري تغييرات فورية وعميقة على هيكل الاتحاد.
وتم التوصل إلى القرار بعد اجتماعات في فندق في أوليف، شارك فيها لاعبات ومسؤولون في الاتحاد الإسباني والمجلس الوطني للرياضة في إسبانيا واتحاد اللاعبات المحترفات.
من جهته قال فيكتور فرانكوس، رئيس المجلس الوطني للرياضة في إسبانيا، للصحفيين: "سيتم إنشاء لجنة مشتركة بين الاتحاد الإسباني لكرة القدم والمجلس الوطني واللاعبات لمتابعة الاتفاقيات التي سيتم توقيعها، الخميس. أبدت اللاعبات قلقهن بشأن الحاجة إلى تغييرات عميقة في الاتحاد الإسباني ونحن ملتزمون بإجراء هذه التغييرات على الفور".
فيما قالت أماندا غوتيريز، رئيسة اتحاد اللاعبات المحترفات في إسبانيا، للصحفيين: "حدث تقارب في وجهات النظر حسب وصف اللاعبات، إنها بداية طريق طويلة، مرة أخرى، أظهرت اللاعبات تماسكهن وقررت الغالبية العظمى البقاء من أجل التوصل إلى اتفاق".
وانضم بعض لاعبات المنتخب الإسباني الفائز بكأس العالم لكرة القدم للسيدات إلى معسكر تدريبي ، بعد تهديداتهن بمقاطعة المنتخب الوطني احتجاجاً على التمييز الجنسي وعدم المساواة.
وسبق أن قالت ميسا رودريغيز وأولغا كارمونا وأويهاني هرنانديز وإيفا نافارو وتيري أبييرا إنهن لن يلعبن للمنتخب الإسباني حتى تحدث تغييرات في الاتحاد الإسباني.
وبحسب قانون الرياضة الإسباني، فإن غرامة رفض اللعب مع المنتخب الوطني تبلغ 30 ألف يورو (32 ألف دولار)، إلى جانب إيقاف رخصة اللعب الصادرة من الاتحاد المحلي لفترة تتراوح بين عامين و15 عاماً.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة