واعتبر اشتية خطاب الرئيس الفلسطيني، بمثابة مكاشفة صريحة للمجتمع الدولي إزاء عجزه عن تطبيق القرارات الدولية الصادرة على مدى 75عاما من عمر الصراع.

وأشار اشتية إلى أهمية تحذير الرئيس الفلسطيني من وهم استتباب السلام في المنطقة طالما لم يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 بعاصمتها القدس.

وقال اشتية إن تأكيد أبو مازن على استحالة حصول إسرائيل على السلام والأرض معا يوجب على العالم أن لا ينخدع بادعاءات إسرائيل بحرصها على السلام، ذلك أن هذا الذي تتحدث عنه إسرائيل ما هو إلا سلام مخادع طالما لم يتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حريته وإقامة دولته وانسحاب الاحتلال من أرضه، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأكد اشتية أن دعوة الرئيس الفلسطيني لعقد المؤتمر الدولي للسلام هي بمثابة خشبة الخلاص التي من شأنها أن تنقذ العالم من ازدواجية المعايير، وتؤكد على قيم الحق والعدل والحرية، وتعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المسلوبة بغطرسة القوة.