50 عامًا مرت على انتصار أكتوبر، الملحمة التي تمنحنا جيلاً بعد آخر سببًا إضافيًا للفخر والاعتزاز ببلادنا وجيشها. والأهم تذكرنا بما بذله آباؤنا وأجدادنا من أجل الحفاظ على هذا الوطن، ودورنا في إعماره وتطويره. وهو ما نراه حين نزور واحدة من المدن السياحية الخلابة الآن والتي كانت شاهدة قطعة من جبهة الحرب قبل 50 عامًا.
أسير إسرائيلى يستسلم ويقدم التحية للضابط المصرى
الزعفرانة
وفقًا للبيان العسكري الذي أذيع بصوت الرئيس الراحل محمد أنور السادات فإن الهجوم على مدينة الزعفرانة، بخليج السويس، تم في الساعة الواحدة والنصف بعد ظهر السادس من أكتوبر، بواسطة عدة تشكيلات من قواته الجوية، عندما كانت بعض زوارقه البحرية تقترب من الساحل الغربى للخليج، إلا أن قواتنا سرعان ما قامت بالتصدى للقوات المغيرة. والآن، بعد 50 عامًا من المعركة، أصبحت مدينة الزعفرانة الساحلية قطعة من الجنة يأتي إليها السائحون من جميع بقاع الأرض.
أحد شواطئ الزعفرانة
سيناء
أرض الفيروز، ونبع البطولة، الأرض التي تشبعت بدماء أبنائها لتحريرها من الأعداء، سيناء الحبيبة التي كانت شاهدًا على الانتصار والتي عزفت ألحان الحرية على علم مصر الذي رفرف بهوائها، هذه المدينة الساحرة التي يملؤها الكثير من التفاصيل، والتي لازالت مصر تحسد عليها لجمال طبيعتها، ولموقعها الجغرافي المميز الذي يجعل زياتها أمر في منتهى المتعة طوال العام.
سيناء
العريش
أيضاً مدينة العريش، كانت من المدن التي شهدت الملحمة التاريخية، والآن هي مدينة سياحية رائعة فبجانب الشواطيء الخلابة إلا أن هذه المدينة الساحرة تتمتع بالعديد من الأنشطة التي تجذب الكثير من الأنظار لها، فأيضاً تتمتع بالعديد من المحميات الطبيعية منها محمية الزرانيق التي تعتبر من أجمل المحميات الطبيعية في العالم، وكذلك شاطيء النخيل ومتحف التراث البيئي، ورحلات السفارى في صحراء العريش.
شاطيء العريش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة