توفي الرسام والنحات الكولومبي الشهير فرناندو بوتيرو، الذي أصبحت صوره للأشخاص والأشياء بأشكال مبالغ فيها شعارات للفن الكولومبي في جميع أنحاء العالم وقد رحل عن عمر يناهز 91 عامًا.
وقالت ابنته لينا بوتيرو لمحطة الإذاعة الكولومبية كاراكول إن والدها توفي في موناكو بسبب مضاعفات الالتهاب الرئوي.
وصور الفنان الكولومبى فرناندو بوتيرو السياسيين والحيوانات والقديسين ومشاهد من طفولته في شكل منتفخ وملون يمكن التعرف عليه على الفور.
وحقق الفنان خلال حياته شهرة وتأثيراً عالمياً، وعُرضت لوحاته في المتاحف على مستوى العالم، بينما يمكن العثور على منحوتاته البرونزية المهيبة في حدائق وطرق العديد من العواصم الأوروبية وأمريكا اللاتينية.
وكتب خوان كارلوس، نجل بوتيرو، في سيرة ذاتية عن والده نُشرت عام 2010: "لقد حقق نجاحه هائلاً حقًا، لقد ابتكر فرناندو بوتيرو أسلوبًا فريدًا، أصليًا وسهل التعرف عليه".
ولد فرناندو بوتيرو في 19 أبريل 1932 في مدينة ميديلين، كولومبيا وقد بدأ العمل مصورًا في عام 1948وفي عام 1950، ذهب إلى أوروبا، حيث التحق بأكاديمية سان فرناندو في مدريد، إسبانيا، وأعجب بالنماذج الجصّية في فلورنسا.
ذهب في زيارة طويلة إلى المكسيك بين عامي 1956 و1957 وأعجب باللوحات الجدارية التي أثّرت على مسيرته المستقبلية بشكل ملحوظ حيث قدّم بأعماله الشخصية أشكالاً كبيرة، تحوي هياكل بشريّة ضخمة، كما أضاف اللمسات الطبيعية عليها.
وكان بوتيرو كثيراً ما يشير إلى موطنه كولومبيا، ويخلق محاكاة ساخرة متقنة من التحف الفنية القديمة الماضية أيضاً، مثل دورير، وبونارد، وفيلازكويز، وديفيد، كما يرسم رموز القوّة والسلطة في كل مكان، مثل الرؤساء والجنود والكهنة، لأجل المرح، وأقام حديثاً عروضاً في طوكيو وأثينا.
وهنا مجموعة من لوحاته:
وفاة بابلو اسكوبار
الرجل الجالس
بوتيرو ولوحاته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة