أحمد التايب

الانتخابات الرئاسية.. وما يجب أن نعلمه

الأحد، 24 سبتمبر 2023 08:28 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤكد أن مصر تحولت منذ 2014 إلى ورشة عمل لبناء دولة المستقبل بالعمل ليل نهار لإحداث تنمية شاملة في ظل عالم متغير وتحديات متعددة وظروف صعبة، لتنفق تريليونات الجنيهات لإنشاء بنية تحتية من طرق حديثة وكبارى ومحاور ومشروعات قومية في كافة المجالات، ليصبح لديها أكثر من 24 مدينة كنموذج للمدن العصرية من خلال المباني الشاهقة وناطحات السحاب، وتمتلك مقومات تجارة الخدمات العالمية بفضل تطوير وإنشاء موانئ عصرية، وتحقق طفرة غير مسبوقة في قطاع اللوجستيات.

كل هذا تم ويتم رغم حجم التحديات الداخلية والإقليمية، ورغم ما يحدث في العالم من أزمات اقتصادية متعددة، ورغم سموم وافتراءات أعداء الوطن والتنمية، لكن بفضل الإرادة والعزيمة والتضامن الشعبى مع القيادة السياسية استطاعت مصر - والحمد لله - تسجيل حضور لافت في المعادلة الدولية، وبناء دولة المستقبل، ورسم سياستها في توازن وبتميز اتسم بالعزم والحزم في مواجهة كل هذه الأخطار وتلك التحديات.

نعم استطاعت مصر رسم خريطة العبور إلى المستقبل بنجاح، وهذا لم يأت من فراغ ولا محل صُدفة، إنما أتى برؤية ثاقبة وبامتلاك القيادة السياسية أدوات ومقومات النجاح وقراءة الأحداث والوقائع بشكل دقيق وباستغلال الموقع الجغرافى المميز ومقدرات ومقومات النجاح للدولة المصرية، لتنتقل مصر إلى مكان آخر في تشكيل المعادلة الدولية اقتصاديا وسياسيا، واقتحام الملفات والقضايا السياسية والاقتصادية والتنموية والفكرية والاجتماعية الشائكة، بأبعادها المحلية والإقليمية والدولية.

فما يجب أن نعلمه ونحن على أبواب الانتخابات الرئاسية، إن مصر في ظل الجمهورية الجديدة سياستها التعامل مع الواقع والمستقبل معاً وفق استراتيجية واضحة تتجاوز الطروحات التقليدية، والحلول الوقتية والشعارات الرنانة والكلمات المنمقة، وعلينا أن نضع كل هذا البناء عين الاعتبار، لأن الجهد كان كبيرا والثمن كان غاليا..

 نقول هذا ونحن نعيش في ظل تحديات وتهديدات كبيرة وخطيرة، سواء على مستوى الإقليم أو على المستوى الدولى.. وهو ما يجعلنا أن نتمسك بشعار الجمهورية الجديدة  القائم على الوصول إلى الأفضل دائماً، وتحويل التحديات إلى فرص"..







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة